شارك المقال
  • تم النسخ

قبل انطلاق الموسم.. شراء لوازم القاعات الدراسية يثير جدلا وسط “الأسرة التعليمية”

يشتكي عدد من الأساتذة المشتغلين بالمؤسسات العمومية، من المصاريف الزائدة التي تضاف إليهم، بسبب توفير الوسائل البيداغوجية من أجل تعليم التلاميذ المغاربة، من توفير (النسخ ‘’الفوطوكوبي’’ وتزيين الطاولات، والطباشير…) مما دفعهم إلى إطلاق حملة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي من أجل وقف كل ما يبذلونه في ظل تعنت الوزارة الوصية على القطاع من الاستجابة لمطالبهم.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، من منشورات على المجموعة الخاصة بـ’’التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد’’، فإن غالبية الأساتذة يعانون من نفس المشكل في البوادي والمدن المغربية، وأن الأمر يثقل مصاريفهم التي تضاف إلى الاقتطاعات التي تقوم بها الوزارة في حقهم بسبب الإضرابات التي يخوضها الاساتذة من أجل المطالبة بحقوقهم المتمثلة في الحق في الإدماج في الوظيفة العمومية.

وفي سياق المشكل نشرت الصفحة الرسمية ل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مديرية أزيلال ‘’ نهار كيصرف الأستاذ من جيبو على المدرسة العمومية وفي سبيل التحصيل العلمي للتلاميذ حتى شي حد ما كيشوفو، لكن حدو ينوض يهضر ويطالب بشي حاجة كلشي يبدا كيهلل عليه ويضرب فيه، الأستاذ كيبقا عام كامل كيصرف من جيبو ها الطابلية، الطباشير، الوثائق، فوطوكوبي، الصباغة ديال الأقسام، البولا دالقسم، القفل، اذا لقا شي تلميذ ماعندوش يعاونو وزيد وزييييد… (كذلك ومثال الكونيكسيون فهاد الحالة ديال التعليم عن بعد) هادشي كااامل حتى شي حد ما كيردلو البال حيت ببساطة نهار كنعملو هادشي ماكنصوروهش ونحطوه هنا الفايسبوك باش تشوفوه’’.

وأضاف المصدر ذاته ‘’لكن نهار بغات الوزارة تفرض عملية التعليم عن بعد وجابت ما يسمى بالأقسام الافتراضية وبدات الإجراءات وما إلى غير ذلك، تكلم الأساتذة في العلن وقالو بلي مادام القضية غادي ترجع إجبارية فعلى الدولة حتى هي توفر لنا العتاد البيداغوجي والديداكتيكي اللازم (الكونيكسيون، الحاسوب…) لإنجاح هاد العملية’’.

وأضاف أستاذ يدعى يوسف رباح أن ‘’المشكل الأساسي فالاستاذ لي كايخسر من جيبو وهو عندو اصلا الراتب ضعيف علاش كل القطاعات الاخرى كاتلقا فيها كل التجهيزات مجانا الا التعليم الحل هو التستاذ يقري بذاك شي لي كاين والوزارة هي لي تحمل المسؤولية راه الى مشا الاستاذ بهاد النهج غادي يولي حتى الراتب ديالو ومايقدوش يمشي يدير كريدي باش يوفر المستلزمات ديال الدولة والله الى هاد شي ولا كايخوف’’.

وأشار أستاذ يدعى محمد بنغانم  تعليقا على الموضوع ‘’ما أعرفه وعشته أن جمعية الآباء تشتري فوطوكوبي وتضعها بالمؤسسة رهن إشارة العاملين بها ورهن اشارة التلاميذ بثمن رمزي قصد الإصلاح وشراء الأوراق والمداد. على أن يتكلف بها أحد العاملين، والطبع يكون في وقت معلوم كل يوم’’. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي