شارك المقال
  • تم النسخ

“قادمون وقادرون” تستغرب من الحكم الصادر في حق مغتصبي طفلة تيفلت.. وتحذر من خطورة تخفيف العقوبات

استغربت حركة قادمون وقادرون، من الحكم الصادر في حق المتورطين في الاغتصاب المتكرر، لطفلة بتيفلت، لا يتعدى عمرها 12 سنة، نتج عنه الحمل، معتبرةً أنه لا يتناسب مع “الجريمة المقترفة”.

وقال منتدى مغرب المستقبل (حركة قادمون وقادرون)، في بيان له، توصلت “بناصا” بنسخة منه، إنه تلقى بـ”استغراب وغضب كبيرين نبأ الحكم الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، بخصوص قضية اغتصاب طفلة التي لا يتجاوز عمرها 12 سنة من طرف عدة أشخاص راشدين، وبشكل متكرر تحت التهديد بدوار الغزاونة ضواحي إقليم تيفلت أفضى إلى حدوث حمل”.

وأضاف أنه “رغم تأكيد الخبرة الطبية للعلاقة البيولوجية بين الجنين وأحد المغتصبين، حكمت المحكمة على الجناة بسنتين حبسا”، مؤكداً “عدم تناسب الحكم الصادر ضد الجناة والجريمة المقترفة ضد الطفلة الضحية”. وشدد المنتدى في بيانه، على أن “العنف الممارس ضد الأطفال وضمنه الاستغلال الجنسي والاغتصاب انتهاكات صارخة وجسيمة لحقوق الطفل”.

وتابع البيان، أن “القانون الجنائي فيه ما يكفي من عقوبات للجناة في حالة هتك عرض الطفل الواردة في الفصلين 486 و 488 من مجموعة القانون الجنائي”، مشيراً إلى أن القضاة، هم “المدعوون إلى الالتزام بالقوانين الوطنية وملاءمتها مع الالتزامات الدولية بخصوص حقوق الطفل، حيث إن المغرب قد صادق على اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من الاتفاقيات ذات الصلة”.

وحذّر المنتدى من خطورة “تكرار تمتيع بعض المشتبه فيهم بالعنف الجنسي ضد الأطفال، بأحكام مخففة”، مطالباً “الجهات القضائية المختصة بالتدخل عاجلا بفتح تحقيق نزيه يضمن حقوق هذه الطفلة المغتصبة”. وأوضح المصدر، أنه سيواصل متابعة الملف، في الهيئة القضائية العليا، إضافة لـ”مؤازرة الضحية والتنصب كطرف مدني كما دأب على ذلك في ملفات أخرى”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي