أكد قادة الدول العربية والإسلامية الذين اجتمعوا في قمة بالرياض الإثنين على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة “حتى خط الرابع من يونيو 1967”.
وجاء في البيان الختامي الذي صدر عن القمة “السلام العادل والشامل في المنطقة والذي يضمن الأمن والاستقرار لجميع دولها، لا يمكن تحقيقه دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من يونيو 1967″، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تنص على الانسحاب من كل الاراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات.
ودعت القمة إلى توفير الدعم الكامل لـ”دولة فلسطين” وتحقيق “الوحدة الفلسطينية” على أن تشمل كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في البيان أن القمة تدعو “إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس”.
وجدّد القادة على التمسّك بسيادة “دولة فلسطين الكاملة على القدس الشرقية” التي يريد الفلسطينيون أن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وجاء في البيان “نجدّد التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة على القدس الشرقية المحتلة، عاصمة فلسطين الأبدية”، مضيفا أن المسجد الأقصى “خط أحمر”. ودانت القمة “الإجراءات العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وتغيير هويتها”، وطالبت “المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقفها”.
وندّد القادة بـ”الهجوم المتواصل” لإسرائيل على الأمم المتحدة. وقالوا في البيان الختامي إنهم “يدينون الهجوم المتواصل لسلطات الاحتلال وممثليها على الأمم المتحدة وأمينها العام” أنطونيو غوتيريش، مشيرين إلى “حظر عمل اللجان الدولية وأعضاء مكتب المفوض السامي (لحقوق الإنسان) والمقررين الخاصين من الدخول إلى أرض دولة فلسطين”.
(القدس العربي)
تعليقات الزوار ( 0 )