دخل محمد الوالي اعكيك، القائد العسكري لميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، إلى إقليم الباسك بإسبانيا، من أجل تلقي العلاج، بسبب تدهور حالته الصحية.
ويعتبر اعكيك، البالغ من العمر 73 سنة، الذي يحمل الجنسية الإسبانية، الرجل الثاني في الجبهة الانفصالية، بعد غالي، ويتولى منذ ثلاث سنوات، قيادة الميليشيات المسلحة لـ”البوليساريو”.
وقال موقع “الكونفيدونسيال” الإسباني، إن اعكيك، توجه إلى أحد مستشفيات إقليم الباسك، الذي يقيم فيه أحد إخوته، لمراجعة تطورات المرض الذي يعاني منه، إلى جانب إجراء عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء.
وكانت صحيفة “يا بلادي” قد كشفت مساء السبت الماضي عن إقامة اعكيك في الباسك، لتلقي العلاج، وهو الأمر الذي تأكد بعدها بيوم، حيث نشرت بعثة الجبهة الانفصالية في إسبانيا، خبر تواجد القائد العسكري في الدولة الأوروبية.
وأوضحت “الكونفيدونسيال”، أن وزارة الخارجية الإسبانية، وقصر “لا مونكلوا”، رفضا التعليق على سؤال بخصوص مدى علمها بتواجد القائد الانفصالي في البلاد.
واستبعدت عدة مصادر إمكانية حدوث أزمة بين إسبانيا والمغرب، بسبب هذا الأمر، على شاكلة ما وقع عقب دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إلى إسبانيا، سرّا، في 2021، بسبب اختلاف السياق العام.
وأكدت “الكونفيدونسيال”، أنه في حال لم تحدث أي توترات بين الرباط ومدريد، فإنه من المحتمل أن تكون الحكومة الإسبانية، قد أبغلت السلطات المغربية، بدخول “عدوها” إلى أراضي المملكة الإيبيرية.
إلى جانب ذلك، أوضح المصدر نفسه، أن إسبانيا وعكس ما كانت عليه خلال دخول إبراهيم غالي، باتت الآن، من كبار داعمي مقترح الحكم الذاتي لإنهاء نزاع الصحراء، في القارة الأوروبية.
تعليقات الزوار ( 0 )