Share
  • Link copied

في يومه العالمي.. “جامعة المستهلك” ترسم صورةً قاتمةً عن أوضاع المستهلك في المغرب بسبب “أساليب الخداع الملتوية”

رسمت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، صورة قاتمةً عن أوضاع المستهلك في المغرب، بسبب ما أسمته بـ”الأساليب الملتوية في الخداع والتدليس”.

وقالت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في بلاغ لها، بناسبة اليوم العالمي للمستهلك، الذي يوم غد السبت، 15 مارس، إن هناك ضعفا في “منظومة الإعلام الواضع والملائم الكفيل بالمساعدة على ممارسة حق المستهلك في اختيار المنتجات والخدمات التي تناسب حاجياته وإمكانياته”.

وأضافت الجامعة في السياق نفسه: “تمكنه من درء الأخطار المحدقة بصحته وسلامته الجسدية والنفسية، وخاصة في ظل غلاء الأسعار وانتشار فضاءات التسوق غير المهيكلة ماديا وافتراضيا”، مطالبةً بـ”ضمان شفافية السوق تحقيقا لقاعدة ” رابح/رابح ” بالنسبة للمورد والمستهلك على حد السواء”، عبر “السهر على احترام ضوابط السوق وآلياته”.

وأوضحت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن الجهات المختصة، مطالبة أيضا بـ”محاربة كافة أشكال الاحتكـار اللامشروع والادخار السري، والمنافسة غير المشروعة، والتحكم في حرية الأسعار، وذلك طبقا للقوانين والإجراءات التنظيمية والمسطرية الجاري بها العمل”.

ودعت “جامعة المستهلك”، إلى “ضمان إعلام المستهلك، إعلاما واضحا وملائما بخـصوص جميـع السلع والمنتجات والخدمات التي يقتنيها أو يستعملها، مع الحرص الشادّ على تقوية التواصل المؤسساتي، وذلك طبقا للقانون 31.08 القاضي بتحديد تدابيـــــر لحماية المستهلك”.

هذا، ودعت الجامعة أيضا إلى “الأخذ بعين الاعتـبار حماية المستهلك المغربي في كل السياسات العمومية”، مشددة على “ضرورة تحيين القوانين واستصدار المراسيم الهادفة إلى حماية المستهلك ضمن مدونة للاستهلاك شاملة وجامعة لأهم المضامين التشريعية والتنظيمية”.

ونبهت الهيئة نفسها، إلى ضرورة “تعبئة المستهلكين بغاية تذكير الموردين بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، واعتماد تكنولوجيات مكافحة التلوث، والحد من مظاهر الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية الحيوية كالماء، والحد من مظاهر التلوث بمختلف أصنافه، والناجم عن أساليب تصريف النفايات الكيميائية والإشعاعات النووية بشكل عشوائي، أو بسوء استعمال المبيدات الحشرية وغيرها”.

Share
  • Link copied
المقال التالي