نجا المنتخب الوطني المغربي من منتخب النيجر، بعدما تمكن من قلب الطاولة وتحقيق فوز في آخر أنفاس المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الجمعة، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة.
وعرف الشوط الأول من المباراة، استحواذاً سلبيا لصالح النخبة الوطنية، التي اصطدمت بتنظيم دفاعي قوي من قبل منتخب النيحر، الذي يدربه الإطار الوطني بادو الزاكي.
ولم تسنح الكثير من الفرص لصالح المنتخب المغربي في الشوط الأول، مقابل تركيز النيجر على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل أي خطورة تذكر في الشوط الأول.
وفي بداية الجولة الثانية، تمكن منتخب النيجر من توجيه صدمة قوية للمنتخب المغربي، بعدما افتتح النتيجة عن طريق لاعبه أليو في الدقيقة الـ 47.
بعدها نزل المنتخب المغربي بكل ثقله من أجل العودة في المباراة، وهو ما تأتى له عن طريق البديل إلياس الصابيري في الدقيقة الـ 59، قبل أن يتمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وبهذه النتيجة رفع المنتخب المغربي رصيده من النقاط إلى 9 نقاط، في صدارة المجموعة، بفارق ثلاث نقاط عن تنزانيا الثانية بـ 6 نقاط (من ثلاث مباريات).
وفي المركز الثالث يأتي منتخب النيجر بـ 3 نقاط حققها من مباراتين، ثم زامبيا رابعا بـ 0 نقطة، حققتها من 3 مباريات.
يشار إلى أن المجموعة، عرفت استبعاد منتخب الكونغو، بسبب تدخل الحكومة في المجال الرياضي، وهو ما ترتب عنه إلغاء جميع النتائج التي حققها في المباريات التي لعبها، بما فيها هزيمته أمام المنتخب المغربي بسداسية نظيفة.
تعليقات الزوار ( 0 )