أثارت دعوة مثيرة للجدل على منصة “إكس”، (تويتر سابقا) حالة من الهلع والاستنكار، حيث دعا مؤثر جزائري مقيم بمدينة بريست الفرنسية، جمهوره الذي يضم حوالي 400 ألف متابع، إلى ارتكاب اعتداءات في فرنسا يوم الأول من يناير الجاري، تستهدف الأشخاص المشاركين في الاحتجاجات ضد النظام الجزائري.
ووفقًا للمعلومات المتداولة، فإن المؤثر المعروف باسم “يوسف” قد أعلن عن ولائه للسلطات الجزائرية، ودعا متابعيه إلى الانتقام من المعارضين للنظام في الجزائر، عبر استهدافهم في فرنسا.
وأثار هذا النداء الخطير موجة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره ناشطون تحريضًا مباشرًا على العنف والإرهاب.
وطالب بعضهم السلطات الفرنسية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا النوع من الخطاب التحريضي، وحماية المدنيين من أي تهديدات محتملة.
وتثير هذه الدعوة مخاوف جدية بشأن الأمن في فرنسا، خاصة في ظل التوترات السياسية القائمة بين البلدين، وتخشى السلطات الفرنسية من أن يتم استغلال هذه الدعوات من قبل جهات متطرفة، لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المدنيين الأبرياء.
كما طالب العديد من النشطاء والسياسيين الفرنسيين بضرورة التحرك الفوري لمواجهة هذا الخطر، وذلك من خلال توقيف هذا المؤثر، وتتبع الخطاب التحريضي، مع تعزيز الأمن.
تعليقات الزوار ( 0 )