شارك المقال
  • تم النسخ

في عيد العرش.. هاشتاغ “تحت قيادتك ننتصر” يتصدّر “السوشيال ميديا” بالمغرب

أطلق مجموعة من النشطاء المغاربة هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة الذكرى الـ 22 لتربع الملك محمد السادس على العرش، وذلك من أجل ما إبراز المجهودات المبذولة من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني والمستوى المعيشي للأفراد، منذ سنة 1996، والعودة بالمملكة مرةً أخرى، إلى دورها كفاعل مهمّ على المستوى الإقليمي.

ويأتي الهاشتاغ الذي حمل وسم “بعرشك نفتخر وتحت قيادة ننتصر“، من أجل الاحتفال بمناسبة عيد العرش، التي تتزامن مع الـ 30 من شهر يوليوز من كلّ سنة، في سياق يعرف فيه المغرب تحولات مهمة على مستوى تموقعه في الساحة الإقليمية، وتغييره للاستراتيجية الدفاعية إلى الهجومية، في مواجهة الأزمات المستجدة بالمنطقة.

وقال نشطاء، تحت وسم الهاشتاغ، إن الملك محمد السادس، تمكن من النهوض بالمغرب على المستوى الاقتصادي وتنويعه، مع توقيع اتفاقيات شراكة مع العديد من البلدان، منها الصين وروسيا وبريطانيا، بالإضافة إلى الانتصار المهم الذي تحقق بعدما اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، خلال شهر دجنبر الماضي.

وفي سياق إحياء المناسبة، والتطرق لما تحقق على الأرض، قال الناشط سعد معروف، إن من أهم “إنجازات جلالة الملك ‎محمد السادس هذه السنة، تنزيل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، الذي سيخلق ثورة اجتماعية بالمملكة المغربية، لتحسين ظروف عيش المواطنين وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية المواطن المغربي من التقلبات الاقتصادية والمخاطر الصحية ومُختلف الطوارئ…”.

ومن جهته، اختار الدكتور عز الدين الإبراهيمي، التطرق إلى المناسبة من بوابة تلقي الملك محمد السادس للقاح فيروس كورونا المستجد، حيث قال: “بكل صدق ومع إطلالة عيد العرش المجيد.. أجد هذه الصورة (صورة تلقي الملك للقاح) لا تغادر وجداني لما تحمله من معاني.. وتجدني اليوم أتسائل كأي مواطن مغربي و في عز الموجة الثالثة… أتسائل كم يا ترى كان سيكون عدد الوفيات بالمملكة لولا مقاربة جلالة الملك الاستباقية في التلقيح.. وقيادته المتبصرة و الرشيدة في تدبير جائحة الكوفيد19 ..”.

وأضاف الإبراهيمي: “بكل صدق… أقول… شكرا صاحب الجلالة… فقد كنتم حاسمين وسباقين للإجابة عن هذا السؤال ومنذ بداية الأزمة الصحية.. فشعاركم كان ومازال “مهما كانت الكلفة فحياة أي مغربي لا تقدر بثمن”… هذه الكلمات ترن في أذناي كلما اشتدت الأزمة وضاق الأفق.. ويذكرني دائما أن جلالتكم وضع حياة الإنسان المغربي فوق كل الاعتبارات..”.

وتابع: “أما صورتكم وأنتم تعطون من شخصكم المثال بالتلقيح.. فهي.. لا تغادرني… ومرتبطة في ذهني بـ: عقد ميلاد مغرب جديد… ورب صورة أبلغ من ألف مقال…”، مختتماً: “شكرا جلالة الملك على مقاربتكم الإنسانية التي وضعت كل المغاربة في صلبها… فإنصاتكم لهواجسنا و مخاوفنا يطمئننا… وتفعيلكم لأحلامنا و أمالنا ينشينا .. و يجعلنا نحب أن نحيى.. و أن نموت من أجل.. و في بلدنا هذا.. “.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي