شارك المقال
  • تم النسخ

في ظل نقص فادح في مراكز العلاج.. جحافل “المشردين والمختلين” تُغرق مدينة شيشاوة

يجوب العشرات من المختلين عقليا داخل أزقة وشوارع مدينة شيشاوة دون رعاية طبية، مما يشكل خطرا كبيرا على أمن وسلامة المواطنين، وذلك أمام صمت غير مفهوم للجهات المسؤولة بالمدينة من مجلس بلدي وسلطات.

وفي ظل النقص الفادح في مراكز العلاج، باتت مدينة شيشاوة الوجهة المفضلة لأفواج من المشردين والمرضى النفسيين، وهو ما اعتبره البعض بمثابة “قنبلة موقوتة” تستوجب التدخل الفوري.

وفي هذا الصدد، طالب الحزب الاشتراكي الموحد بإقليم شيشاوة، عامل الإقليم، بالتدخل العاجل لحماية المواطنين من هؤلاء المرضى الذين يتجولون بكل حرية في شوارع المدينة ويتخذونها ملجأ لهم ليلاً ونهاراً.

وقال رفاق منيب في بلاغ لهم، إن “مرضى الصحة النفسية والعقلية الذين يعيشون حالة من التشرد داخل مدينة شيشاوة، بات يهدد حياة السكان، خاصة أن بعضهم يقومون بسلوكيات خطيرة تهدد سلامة الأفراد والممتلكات”.

وطالب الحزب بـ”إحصاء المرضى وجمعهم داخل المأوى الخاص برعايتهم، وعرضهم على الطب النفسي والعقلي لمعرفة المرضى منهم ومن يختفي وراء حالة التشرد هروبا من وضع ما”.

وشدد الحزب الاشتراكي الموحد بإقليم شيشاوة، على ضرورة “منع الترحيل الجماعي لمرضى الصحة النفسية والعقلية من مدن أخرى إلى شيشاوة حفاظا على المدينة وحماية لها من الجرائم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي