شارك المقال
  • تم النسخ

في ظل “البلوكاج”.. الشوباني يرفض الصلح مع أعضاء مجلسه

رغم حالة “البلوكاج” التي يعيش على وقعها مجلس جهة درعة تافيلالت، منذ رئاسته من قبل الحبيب الشوباني، فإن هذا الأخير رفض رفضا قاطعا كل “مبادرة الصلح” بينه وبين باقي أعضاء المجلس، أغلبية ومعارضة.

وحاول بعض الفاعلين المحليين من ” ذوي النوايا الحسنة”، إصلاح ذات البين بين رئيس الجهة، الحبيب الشوباني، وأعضائه، عبر الدعوة إلى عقد مناظرة تجمع الطرفين؛ إلا أن “فاعلي الخير”، عادوا بخفي حنين، حين أصر الشوباني على رفض هذه المبادرة، ليبقى الأمر على حاله، وتستمر الصراعات السياسية، وتذهب ساكنة أفقر جهة بالمغرب، ضحية هذه الصراعات.

وحمل تعليق الشوباني على المبادرة “مزايدات”، بقوله إن دعوة “بعض الفاعلين من ذوي النوايا الحسنة يجتهدون لعقد مناظرة بين رئيس الجهة وبعض معارضي تنمية الجهة”.

وأضاف ” أقول لهم جميعا : “المناظرة التاريخية” انتهت بانتهاء أشغال دورة أكتوبر 2020 كما تابعها آلاف المواطنين.

وأكد الشوباني في معرض تبرير رفضه أن “المشكلة اليوم توجد بين المعارضة والمجتمع، لذلك على المعارضين التوجه نحو المجتمع لإقناعه بأن معارضتهم كانت لخدمة مصالحه!!..أو الاعتذار له بشجاعة ومسؤولية..!”.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفي معرض تعليقهم على تدوينة الشوباني، حملوا الجميع رئيسا وأغلبية ومعارضة، مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع داخل مجلس جهة درعة تافيلالت، التي لم تنجز بها مشاريع تنموية ولا تمت إصلاحات، بسبب الدخول في “معارك” عقيمة، لا ولن تنفع الجهة في شيء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي