Share
  • Link copied

في ظروف الجائحة.. إسرائيل تعلن عن استقطاب ممرضين مغاربة

في الوقت الذي يواجه فيه قطاع الصحة ببلادنا، موجات فيروس كورونا ‘’المتحورة’’، وإعلان وزارة الصحة عن أزمة القطاع، والخصاص المهول الذي يعاني منه، جراء رفض أطباء القطاع العام وحديثي التخرج الإشتغال في المناطق النائية، بالمغرب، بالإضافة إلى العدد الكبير من الممرضين المغاربة الراغبين في الهجرة، أعلنت إسرائيل على لسان وزيرة خارجيتها إستقطاب الممرضين المغاربة.

وقالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية اييلت شاكيد، يوم أمس الاثنين، إن الحكومة تقوم باتصالات مع المغرب لإحضار عمال أجانب في مجال التمريض’’ وأضافت ‘’إننا نعمل على استقدام عمال جدد واتفاقات ثنائية جديدة، ولدينا طموح لفتح المغرب على هذا الموضوع”.

وأكدت وزيرة الخارجية، الإسرائيلية، في  نقاش اللجنة لشؤون العمال الأجانب حول أزمة العمال في مجال التمريض إن ‘’ الحكومة بدأت بعملية الاستكشاف بالنسبة للموضوع وهناك استجابة أيضا من الطرف الآخر”، كاشفة أنه “قريبا سيصل 2000 عامل في مجال التمريض إلى دور رعاية المسنين من نيبال”.

ويأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه وزير الصحة، خالد آيت الطالب أنه ‘’ لا يمكن معالجة العرض الصحي الوطني، إلا عبر اعتماد خارطة صحية جهوية، في وقت يعاني فيه القطاع يعاني من نقص كبير في الموارد البشرية، ورفض الأطباء الإستقرار في أماكن بعينها’’.

وشدد المتحدث، على أنه ‘’تمت موافاة وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بمرسوم تعديلي للمرسوم رقم 2.17.535 أعدته اللجنة التقنية للحوار الاجتماعي، وذلك على أمل التّسوية النّهائية لهذا الملف’’ مشيرا في ذات السياق إلى أن الوزارة ‘’ أرسلت مشروع تعديلي للمرسوم رقم 2.17.535 بتاريخ 28 سبتمبر 2017 في شأن النّظام الأساسي الخاص بهيئة الممرضين وتقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات، بالصّيغة المتوافق عليها، إلى وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بموجب رسالة أولى بتاريخ 20 نونبر 2020 ورسالة تذكير بتاريخ 25 يناير 2021.

وقال آيت الطالب ‘’تسوية وضعية الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين بمفعول 26 أكتوبر 2017، على غرار ما تم اعتماده بالنسبة لزملائهم الممرضين المجازين من الدولة الذين قضوا ثلاث سنوات من التكوين، وذلك بإدماج المرتبين منهم في الدرجة الثانية مباشرة في الدرجة الأولى ومنح أقدمية اعتبارية مدتها سنتين للمرتبين في الدرجة الأولى والدرجة الممتازة”.

Share
  • Link copied
المقال التالي