شارك المقال
  • تم النسخ

في ظرف 48 ساعة.. تسلل حوالي 20 مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى مليلية

في ظرف 48 ساعة، وصل حوالي 20 مهاجرا من دول جنوب الصحراء إلى مدينة مليلية المحتلة صباح يوم أمس (الأربعاء) وذلك عبر تسلق السياج الفاصل بين المدينة والمغرب.

وسعت مجموعة المهاجرين إلى اللجوء، هاربين إلى مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) بعد أن تم إيواء حوالي 119 من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، الذين تمكنوا من الوصول إلى المدينة ليلة الاثنين الماضي، وذلك قبل قبل 48 ساعة فقط من نقلهم إلى هذا المركز.

وأفادت محطة “RTVE” الإسبانية، أنه تم تفعيل جهاز “مكافحة التسلل” يوم الأربعاء حوالي الساعة 4.15 صباحًا عندما اكتشف الحرس المدني مجموعة تضم أكثر من مائة شخص كانوا يتقدمون بسرعة عبر المنطقة الحدودية الواقعة بين  باريو تشينو (الحي الصيني) وبني إنصار.

وحاول المهاجرون، الذين كانوا يحملون خطافات وقضبان وعصي، الهروب من جهاز مكافحة التسلل، بإلقاء الحجارة على كل من قوات الأمن المغربية والحرس المدني الإسباني، ونتيجة لذلك، أصيب اثنان من ضباط الحرس المدني الإسباني بجروح طفيفة، وتم تسريح أحدهم من الخدمة.

وذكرت المصادر ذاتها، أن الـ20 مهاجرا الذين تمكنوا من دخول مليلية يجتازون الآن الحجر الصحي الإلزامي في مباني، ومركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) إلى أن يتم البث في أمر ترحيلهم.

وحدثت القفزة الأخيرة فوق الحواجز الحدودية قبل 48 ساعة فقط، عندما عبر 199 من أكثر من 200 مهاجر من أصل جنوب الصحراء الحدود بين إسبانيا والمغرب يوم الاثنين، وأثناء تسلق الحاجز الحدودي أصيب مهاجر وتم نقله إلى قسم الطوارئ للرعاية الصحية.

ونتيجة لعملية الاحتواء، أصيب خمسة من ضباط الحرس المدني الإسباني بجروح طفيفة وسُرح واحد من الخدمة، وبعد محاولة التسلل الجماعية، طالبت جمعية الحرس المدني JUCIL بوسائل لوقف الهجرة غير النظامية عند سياج مليلية وحذرت من “الإخفاقات الأمنية العديدة” في المنطقة.

وبالمثل، في ماي، حاول العشرات من المهاجرين الوصول إلى مليلية عبر السياج المزدوج الذي يفصل بين المدينتين، ونجح ما يقرب من 70 منهم في ما يصل إلى 8 موجات مختلفة حدثت على طول محيط الحدود، ولكن بشكل خاص في المنطقة من “فرحانة” إلى “ماريغواري”.

وفي أبريل، تمكن 60 مهاجرا من الوصول إلى مليلية عبر السياج في منطقة المطار والحي الصيني، عندما منعتهم الشرطة المغربية من الدخول، ومع ذلك، في مارس، حاول أزيد من 59 شخصًا من بين أكثر من 150 عبور الحدود سيرًا على الأقدام، بينما فعل حوالي ثلاثين مهاجرًا ذلك عن طريق السباحة.

عدد المهاجرين القادمين برا يتناقص

ووفقًا للبيانات المتراكمة من فاتح يناير إلى 15 ماي الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، تم حتى الآن خلال السنة الجارية دخول أزيد من 286 مهاجرًا إلى مليلية عن طريق البر، ويمثل هذا انخفاضًا بنسبة 73.7 في المائة مقارنة بالعام الماضي، عندما عبر 1085 شخصًا الحدود في نفس الفترة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى العدد الإجمالي للمهاجرين الذين يصلون إلى إسبانيا عن طريق البحر والبر ارتفع بنسبة 42.2 في المائة، حيث بلغ عددهم 9318 شخصًا مقارنة بـ 6551 في عام 2020.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي