كشفت مصادر تابعة لجبهة البوليساريو الإرهابية، أن القوات المسلحة الملكية المغربية، استهدفت يوم أمس (الثلاثاء) 2 يناير، سيارتين رباعية الدفع في المنطقة العازلة عبر عمليتين، تمتا ببلدة ميجك الواقعة بالمنطقة العازلة شرق الجدار الرملي، التي أقامتها القوات المسلحة الملكية.
وذكرت المصادر ذاتها، أن الجيش المغربي، استهدف في المرة الأولى، سيارة رباعية الدفع تحمل ترقيما يعود لمخيمات تندوف، مبرزة أن القصف لم يخلف أي قتلى، وقد تم في منطقة قرب ميجك.
واستنادا إلى المعطيات ذاتها، قامت الفوات المسلحة الملكية بعملية ثانية، استهدفت سيارة أخرى رباعية الدفع، يرجح أنها تعود لمنقبين موريتانيين عن الذهب، في حين يجهل إصابة أحد منها من عدمه.
ويوم الاثنين، قصفت طائرات بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية أربعة أفراد من مليشيات البوليساريو في منطقة كليبات الفولة خارج الأراضي الموريتانية، مما أدى إلى وفاتهم، حسب مصادر موثوقة.
وذكرت المصادر ذاتها، أن العناصر الإرهابية التابعة لمليشيات البوليساريو الانفصالية كانت تستخدم ثلاثة سيارات مدنية للتخفي، وهي نفس السيارات التي يستخدمها عادة المنقبون عن الذهب في تلك المناطق.
وأشارت المصادر إلى أن قافلة مكونة من ثلاث مركبات كان يستقلها عمال المنجم تعرضت لهجوم بمقذوفات أطلقتها طائرة بدون طيار، لكن واحدة فقط أصيبت بينما خرج ركاب المركبات الأخرى ولاذوا بالفرار سيرا على الأقدام.
ومنذ تحرير معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا في نونبر 2020، حاولت مليشيات البوليساريو الإرهابية تنفيذ أعمال تخريبية ضد المغرب ومصالحه، وذلك بتعزيزات من النظام العسكري الجزائري في جوانب التسليح والتمويل والاستخبارات.
وتواجه القوات المسلحة الملكية هذه المحاولات التخريبية والإرهابية بحزم، حيث تمكنت من القضاء على العديد من المرتزقة التابعين للمليشيا الانفصالية التي تعمل وفقًا لأجندة النظام العسكري الجزائري.
وتعالت أصوات من داخل مخيمات تندوف تدعو قادة البوليساريو إلى وقف إرسال “الصحراويين” للموت والهلاك عبر ضربات طائرات الدرون، نظرًا لعجزهم عن مواجهة الجيش المغربي الذي يُعتبر أحد أقوى الجيوش في أفريقيا.
تعليقات الزوار ( 0 )