رغم التداعيات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، إلا أنه كان له وجه ايجابي، فمن حسنات هذا الفيروس انه ساهم في انخفاض معدلات انتشار الرشوة.
ومع تفشي فيروس كورونا ومواصلته الإيقاع بالمزيد من الإصابات والوفيات اعتمدت الكثير من الإدارات العمومية وغيرها من القطاعات الأخرى العمل عن بعد، بالاعتماد على التقنيات التي يوفرها الإنترنت كاجراء احترازي احترازي للحد من تفشي الفيروس التاجي.
الأمر الذي أدى إلى تراجع معدلات الرشوة حيث أصبح المواطن المغربي يحصل على الوثائق التي يحتاج إليها من الخدمات الالكترونية، دون الحاجة إلى التنقل إلى الإدارات.
العمل عن بعد
من حسنات هذا الإجراء أنه ساهم بشكل كبير في تراجع معدلات انتشار الرشوة في الإدارات العمومية، حيث أضحى المواطن يحصل على وثائقه انطلاقا من الخدمات الالكترونية دون التنقل إلى مقر الإدارة، الأمر الذي كان يضطره في بعض الأحيان لإعطاء الرشوة لقضاء حاجياته بسرعة.
التضامن الاجتماعي
التضامن والتازر وتماسك الاجتماعي الذي أظهره المواطنين في ظل جائحة كورونا ساهم إلى حدا ما في تراجع معدلات انتشار الرشوة، حيث أصبح التضامن والتعاون السمة البارزة في المجتمع المغربي.
فكل المواطنين تجندوا لمواجهة الجائحة ومن بينهم موظف الإدارة العمومية الذي أبان عن وعي وأصبح يقضي حاجات المواطنين دون طلب الرشوة، وإن كانت بعض التصرفات غير المقبولة تصدر من بعد الموظفين إلا أنها تبقى معدودة على رأس الأصابع.
تعليقات الزوار ( 0 )