بين ليلة وضحاها، وبدون سابق إنذار أصبحت الكمامات جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية للحفاظ على صحتنا وعلى صحة الآخرين، وأصبح ارتداؤها أمرا طبيعيا نشهده يوميا في عدد كبير من الدول.
وفي ظل استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، صار ارتداء الكمامات الطبية أمرا ضروريا للوقاية من الإصابة بعدوى الفيروس التاجي، وللحد من انتشاره.
وأضحى ارتداء الكمامات الواقية قبل الخروج من المنزل، يشبه ارتداء البذلة الرسمية عند موظفي بعض القطاعات التي تفرض على مستخدميها ارتداء بذل رسمية، أو تشبه حمل النساء للحقائب، أو حمل الشخص لهاتفه.
ولم تعد الكمامات الطبية فقط أداة وقائية تحمي من الإصابة بالفيروس، بل أصبحت أكسسوار يتناسب مع الملابس ويتماشى مع الموضة، ويضفي جمالية على المظهر الخارجي ويكمل أناقة الأشخاص الذين يرتدونها.
ومع تزايد النصائح لاستخدام الكمامات وفرض السلطات المغربية إجبارية ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة، أصبح الناس يتفنون في إيجاد طرق لارتدائها بطرق تتناسب مع لون ثيابهم.
كما سعى عدد كبير من المصممين عبر العالم، إلى ابتكار كمامات بأشكال وألوان مختلفة مجارية لصيحات الموضة، بإعتبارها أصبحت قطعة أكسسوار مهمة ولا غنى عنها في عالم الموضة لعام 2020.
وفي عصر كورونا أصبحت الكمامات تنافس في الألوان والأشكال والتصميم والنقوش والرسومات، وسيطرت على عالم الموضة لهذا العام، إذ دخلته بقوة وصارت واحد من أبرز الصيحات التي لاقت إقبالا كبيرا خاصة من قبل النساء.
تعليقات الزوار ( 0 )