شارك المقال
  • تم النسخ

في خضم استياء شعبي منه.. بايتاس يُثمن قرار الحكومة إغلاق الحدود

ثمن الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، قرار إغلاق الحدود الذي اتخذته السلطات، وقال “قرار الإغلاق منع وصول الموجة الجديدة لكورونا، التي يعيشها الجوار الأوروبي”.

وتابع بايتاس”في موجات سابقة كان الفيروس يصل بسهولة، حين تكون الحدود مفتوحة، وإن الهدف من إغلاقها هو الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل حملة التلقيح الوطنية”.

وأضاف الناطق الرسمي الحكومة خلال ندوة صحافية أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “لسنا في وضع طبيعي، ولكننا في وضع يعرف تقلبات، ومتغيرات من ساعة لأخرى، ومن واحب الحكومة أن تحافظ على سلامة مواطنيها، وتحافظ أيضا على المكتسبات التي حققتها بلادنا، وبالتالي يتم اتخاذ القرارات بناء على التطورات”.

وأفاد بايتاس في الندوة ذاتها “اتخذنا قرارا يقضي بتنظيم رحلات للمغاربة، الذين سافروا مؤخرا، ولهم إقامة فعلية في المغرب، لما اتخذنا القرار الأول أعطينا مهلة لحوالي 48 ساعة، وهناك من لم يستطع أن يقوم بإجراءات السفر، واكتشفنا أن هناك مغاربة عالقون في عدد من الدول، ومن الطبيعي عليهم الدخول إلى المغرب، وحددنا ثلاث مناطق ليدخل منها العالقون إلى بلدهم”.

وأسترسل الوزير في السياق ذاته بالقول “اليوم نخرج ونجد أن هناك شبه حياة طبيعية في بلادنا، لا يجب أن نفقد هذا المكتسب، وقد ظهر وضع مقلق في الجوار، وقلنا يجب أن ننتبه، وحددنا آخر أجل لعودة العالقين هو الخميس 23 دجنبر، وستستمر الحكومة في مراقبة الوضع، وتتبعه”.

ولم يُنكر بايتاس تأثر القطاع السياحي من قرار الإغلاق، مُردفا بالقول “صحيح أن القرار له تأثير على القطاع السياحي، ولكن يجب أن نرتب الأولويات بشكل دقيق”، مضيفا، “صحيح أن القطاع السياحي أولوية ويجب أن يشتغل، والحكومة تتابع الوضع والنقاش مفتوح، لكن تخيلوا معي لا قدر الله إن حدثت انتكاسة وبائية في بلادنا”.

وختم الناطق الرسمي باسم الحكومة الندوة الصحفية بقوله” “الحكومة تعي بالإكراهات، لكن في نفس الوقت المسؤولية الأساسية، والكبيرة جدا هي حماية الأرواح، ولا نسقط في انتكاسة سيكون لها تأثير سلبي، ونتخذ قرارات يصعب على المواطن تقبلها، وتفهمها”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي