Share
  • Link copied

في تصعيد خطير وغير مسبوق.. إعلام عبري يتحدث عن مخطط لقصف السد العالي لإغراق مصر في حال رفض استقبال سكان غزة

تداولت تقارير إعلامية، تقريرا عبريا يتحدث عن سيناريو محتمل، لضرب السد العالي في منطقة أسوان بمصر، في حال رفض القاهرة، لمقترح استقبال جزء من سكان غزة.

ونشر موقع “نزيف” العبري، المتخصص في الشؤون العسكرية، تصورا مفترضا لكيفية تنفيذ إسرائيل لهجوم صاروخي يستهدف السد العالي، بهدف إحداث انهيار جزئي أو كامل يؤدي إلى تدفق كميات هائلة من المياه أسفل نهر النيل؛ ما قد يتسبب في دمار هائل يمتد من أسوان إلى القاهرة.

وقال الموقع العبري، في التقرير ذاته، إن السيناريو، الذي سماه بـ”ساعة الصفر”، سيبدأ باستهداف السد العالي بصواريخ متطورة قادرة على اختراق التحصينات؛ ما يؤدي إلى تصدّع الهيكل أو انهياره بشكل متحكم فيه، متسببا في كارثة إنسانية كبرى.

وحسب المخطط الإسرائيلي، فإن الساعات الثلاث الأولى بعد الهجوم ستكون حاسمة، حيث ستجتاح موجات المياه الهائلة منطقتي أسوان والأقصر؛ ما يؤدي إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، وإغراق المنشآت العسكرية والصناعية، ومقتل الآلاف في المناطق الريفية.

وأوضح المصدر نفسه، أن الساعات الثلاث التالية، ستعرف امتداد الفيضان شمالا، ليصل إلى القاهرة، حيث ستدخل العاصمة، التي تضم أكثر من 20 مليون نسمة، في حالة طوارئ شاملة. ستنهار شبكة الكهرباء، وسيتعطل النقل والاتصالات بالكامل، بينما سيحاول الجيش إخلاء المناطق الغارقة وإنقاذ المدنيين في سباق مع الزمن.

وأبرز الموقع العبري، أن نجاح هذا الهجوم، سيؤدي إلى إغلاق المناطق الصناعية في القاهرة بالكامل، وانهيار أبراج المكاتب والمباني القديمة، وفقدان الجيش السيطرة على وسط المدينة وسط فوضى عارمة. كما سيبدأ اللاجئون في النزوح الجماعي نحو المناطق الصحراوية المرتفعة، غير أن العديد منهم قد لا ينجو من الطوفان.

وأردف أن عدد القتلى المتوقع في هذا السيناريو قد يصل إلى 1.7 مليون شخص في حال وجود تحذير مبكر وقدرة فعالة على إدارة الأزمة، أما إذا كانت الاستجابة ضعيفة، فقد يتضاعف العدد ليصل إلى 10.5 مليون قتيل، في واحدة من أسوأ الكوارث البشرية في التاريخ الحديث.

وأكد التقرير، الذي وبالرغم من أن الموقع العبري، وصفه بـ”الافتراضي”، إلا أن انتشاره السريع في مواقع التواصل الاجتماعي، جعله بمثابتة تهديد صريح من تل أبيب للقاهرة، في ظل التوتر بينهما، (أكد) أن حجم الكارثة سيعتمد على مدى سرعة استجابة الحكومة المصرية، وقدرتها على إدارة الأزمة والتخفيف من تداعياتها.

Share
  • Link copied
المقال التالي