شارك المقال
  • تم النسخ

في إطار الاستعدادات المكثفة لاستضافة مونديال 2030.. المغرب يخطط لمضاعفة بنيته التحتية الجوية

أعلن وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، بالرباط، أن المغرب سيعمل على توسيع وتجديد عدة مطارات لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر بحلول عام 2035، مقابل 40 مليونا حاليا. وتأتي هذه المبادرات في إطار استعدادات المملكة للاستضافة المشتركة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأكد عبد الجليل، خلال افتتاح الدورة الثامنة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، أن التحسينات ستشمل تحديث معدات الملاحة الجوية وتوسيع الاتصال الجوي، خاصة للرحلات الجوية منخفضة التكلفة. مؤكدا على الدور الحاسم للطيران المدني في الأحداث الدولية الكبرى.

وأعلن الوزير أيضا أن الخطوط الملكية المغربية تخطط لزيادة أسطول طائراتها أربع مرات بحلول عام 2037، بهدف تحويل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء إلى مركز رئيسي عابر للقارات.

بالإضافة إلى ذلك، تحدث عبد الجليل عن جهود المغرب في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي في مجال الطيران المدني الدولي، فضلا عن التزامه بالتغييرات القانونية والتنظيمية للنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي.

وأبرز الوزير أن المغرب تمكن بشكل ملحوظ من تحسين نسبة التفتيش على أمن الطيران المدني، حيث وصل إلى 85,25% من الامتثال للمعايير الدولية. وأشار أيضًا إلى الجهود المستمرة التي تبذلها البلاد لتجديد وتوقيع اتفاقيات الخدمة الجوية مع مختلف الدول، وبالتالي تعزيز شبكة الاتصال الجوي لديها.

وفيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية، أكد عبد الجليل على تسريع عملية التصديق على البروتوكول المعدل للمادتين 50 (أ) و56 من اتفاقية شيكاغو، وهو أمر حاسم لتنظيم وتوسيع الطيران المدني في المستقبل.

وشدد الوزير على التزام المغرب بالأهداف الدولية والإقليمية الرامية إلى الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الطيران بحلول عام 2050، فضلا عن أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال الطيران المدني. ويشمل ذلك التكيف المستمر مع المعايير الدولية والتطوير التكنولوجي لتحسين الكفاءة والسلامة في هذا القطاع.

وفي الأخير، أكد عبد الجليل على استمرار مشاركة المغرب في مشاريع الاتحاد الإفريقي لتحسين منظومة النقل الجوي بالقارة، وكذا تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي لتطوير قطاع النقل الجوي وتحسين معايير السلامة في الطيران المدني، مشددا على أهمية التعاون الإقليمي في تنفيذ البرامج العالمية التي تشرف عليها المنظمة العربية للطيران المدني.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي