Share
  • Link copied

في أول تفاعل له.. ملك إسبانيا يُبدي رغبته في تجاوز الأزمة الدبلوماسية مع المغرب

أبدى ملك إسبانيا، فيليب السادس، رغبته في إيجاد حلول للمشاكل الواقعة بين الرباط ومدريد، في خطاب ألقاه بالقصر الملكي في مدريد، أثناء الاستقبال التقليدي للسلك الدبلوماسي المعتمد بالبلاد، والذي غابت عنه سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنعياش.

وقد شجع فيليب السادس، حسب ما أوردته صحيفة “الموندو” الإسبانية، المغرب على السير معاً مع إسبانيا من أجل “البدء في تجسيد العلاقة الجديدة” على “دعائم أقوى وأقوى”.

واسترسل العاهل الإسباني وفق المصدر ذاته ” لقد اتفقت حكومتنا مع المغرب على القيام معا بإعادة تحديد العلاقة للقرن الحادي والعشرين، على أسس أقوى وأقوى، والآن، يجب أن تسير كلتا الدولتين معا للبدء في تجسيد هذه العلاقة الجديدة”.

وتابع، في حضور رئيس الحكومة بيدرو سانشيز ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس” إنها مسألة تتعلق بإيجاد حلول للمشاكل التي تهم شعوبنا “.

من جانب آخر، اعتبر فيليب السادس، أن علاقة الترابط الواضح مع المغرب العربي، لها طابع استراتيجي بالنسبة لإسبانيا، بسبب تقارب الروابط وتعددها وكثافتها.

وأشار إلى أن ” عملنا يقوم على روابط صداقة وتعاون صادقة ومحترمة نريد أن نواصل الحفاظ عليها وتعزيزها مع جميع شركائنا المغاربيين”.

وفي معرض حديثه عن منطقة البحر الأبيض المتوسط، أفاد الملك الإسباني أن المنطقة هي”الحيز الطبيعي الرئيسي للأمن والتنمية”، قبل أن يُضيف أن “هناك حاجة متزايدة إلى التعاون للتصدي للتحديات الرئيسية المشتركة، مثل الوباء أو تغير المناخ”.

هذا وتزامنت، وفق “الموندو”، كلمات العاهل الإسباني، مع الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس في 20 من شهر غشت، عندما أعرب عن رغبته في مواصلة العمل مع إسبانيا من أجل “بدء مرحلة غير مسبوقة في العلاقات” بين البلدين على أساس “الثقة والشفافية والاعتبار المتبادل واحترام الالتزامات”.

وأوضح المصدر ذاته، أن إسبانيا تتمسك بموقفها المتمثل في ضرورة حل النزاع في الصحراء المغربية من خلال الحوار بين الرباط وجبهة البوليساريو، بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالسيادة المغربية على كامل أقاليمه الجنوبية. جدير بالذكر أنه قد رافق الملك الإسباني، زوجته الملكة ليتيزيا، في حفل استقبال حضره نحو 130 سفيرا وممثلي سفارات ومنظمات دولية أخرى.

Share
  • Link copied
المقال التالي