عادت الولايات المتحدة الأمريكية من جديدة، لتؤكد اعترافها السابق بمغربية الصحراء، وبسيادة المملكة على كامل أقاليمها الجنوبية،حيث نشرت مجلة “StateMagazine”، خريطة المملكة بكامل ترابها، بما فيه الصّحراء المغربية.
واعتبرت المجلة ذاتها، الناطقة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، أن الخريطة هي أكثر من مجرد لقطة زمنية لوجود الإدارة في جميع أنحاء العالم، إلى جانب سابقاتها، حيث تروي قصة عن العلاقات الدبلوماسية للولايات المتحدة عندما تكشفت عبر مشهد سياسي ديناميكي على مر القرون.
وتابعت أن أن هذه الخريطة قد جرى إعدادها من طرف المكتب الجغرافي والقضايا العالمية (GGI) التابع للوزارة، حيث انتهى من إعدادها في أبريل الماضي، وتُعرف باسم خريطة “وظائف الخدمة الخارجية”.
وتقوم هذه الخريطة بإظهار الحدود الدولية التي تعترف بها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي، كما تصور الوجود الرسمي لوزارة الخارجية في جميع أنحاء العالم والهيكل التنظيمي للمكاتب الإقليمية، وهي الخريطة التي تعتمد عليها الولايات المتحدة ويتم وضعها في جل المكاتب الإدارية التابعة للوزارة الخارجية.
وتؤكد واشنطن، بهذه الخريطة، مواصلة اعترافها بمغربية الصحراء، في رد واضح على عدد من المزاعم والافتراءات التي أثيرت مؤخرا، حول نية إدارة بايدن في التراجع عن القرار الذي اتخذه الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وتأتي هذه الخطوة تدعيما لخطوات سابقة، كحين كشف سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، السيد ديفيد فيشر، خلال لقاء صحفي عن الخريطة الجديدة المعتمدة رسميا من قبل الحكومة الأمريكية، والتي ضمت الأقاليم الجنوبية كاملة.
كما قد خلف تراكم التأكيدات بمغربية الصحراء من الإدارة الأمريكية، في القطع مع الشكوك حول قيمة المرسوم الرئاسي، الموقع من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
تعليقات الزوار ( 0 )