شارك المقال
  • تم النسخ

فييخو مُصرٌّ على ترشيح نفسه لدى الملك لتكليفه بتشكيل الحكومة.. وقادة الـ”PP” ينصحونه بالتّركيز على زعامة المعارضة

لم يرفع زعيم حزب الشعب الإسباني، ألبرتو نونيز فييخو، راية الاستسلام، وما يزال مصرّاً على تقديم ترشحه لدى الملك لتكليفه بتشكيل الحكومة، رغم استحالة جمعه للأغلبية في مجلس النوّاب لتنصيبه.

وكشفت صحيفة “elpais” الإسبانية، أن حزب الشعب، يصر على تنصيب زعيمه ألبرتو نونيز فييخو، رئيسا للحكومة، ويتجه لترشيحه إلى الملك، رغم أنه لن ينجح في الحصول على الدعم المطلوب في مجلس النواب.

وأضافت أن الحزب لا يريد حاليا، لا على مستوى قياداته الوطنية ولا الإقليمية ولا أعضائه، فتح أي نقاش عن تركيز فييخو على زعامة المعارضة، بدل السعي لرئاسة الحكومة.

ومقابل ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادرها، أن قادة مقربون من فييخو، يرون أن عليه الاستمرار في رئاسة المعارضة، والتأسيس لاستراتيجية لإنهاء “فوكس”، وإعادة تجميع اليمين بأكمله.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادرها المقربة من فييخو، أن أول شيء على زعيم الحزب الشعبي القيام به حاليا، هو “التوقف والتفكير”، ونيل قسط من الراحة.

وتابع المصدر، أن على فييخو، العمل على استراتيجية، تمكن من تجميع اليمين، وجعل الثلاثة ملايين التي صوتت لصالح “فوكس”، في صف الـ”PP”، كما سبق لأزنار وراجوي القيام به في أيامهم.

وأكدت المصادر نفسها، أن فييخو سيترشح لزعامة المعارضة في حال أدى سانشيز القسم وتولى رئاسة الوزراء، مؤكدين أن زعيم الحزب الشعبي أكد أنه يستطيع مواجهة نظيره بـ”POSE” بعد المناظرة التي جمعت بينهما.

وذكرت الصحيفة الإسبانية، أن النقاش يدور حاليا وسط الحزب الشعبي، في تصميم علاقة جديدة مع “فوكس”، تمكّن من تقوية اليمين أكثر خلال الفترة المقبلة.

ورغم هذا، إلا أن قادة الحزب الشعبي، يصرّون على ضرورة تقديم فييخو ترشيحه إلى الملك لاستثماره، بغض النظر عما سيحدث في التصويت خلال مجلس النواب، لأن زعيم الـ”PP” سيفوت فرصة رئاسة الوزراء في حال لم ينلها الآن.

ويؤكد الحزب الشعبي، أن على الملك، أن يكلف فييخو بتشكيل الحكومة، للتأكد بشكل عملي من عدم قدرته على نيل الأغلبية في مجلس النوّاب، وفي حال لم يستطع، وقتها يمكنه تعيين المرشح الاشتراكي.

وقال النائب الشعبي رفائيل هيرناندو، إن الملك اعتاد على تكليف مرشح الحزب الفائز في الانتخابات بتشكيل الحكومة، حتى في الحالات التي كان يعلم فيها أنه ليس لديه الأغلبية، مثل ما حصل مع ماريانو راخوي في 2016.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي