تواصل الفعاليات المهتمة بقطاع التربية والتعليم رفع مقترحاتها إلى وزارة التربية حول كيفية تدبير الفترة المتبقية من السنة الدراسية بعد العودة إلى التعليم الحضوري الذي عوضته الوزارة الوصية بالتعليم عن بعد، ابتداء من ال 16 من مارس المنصرم، لمنع انتشار فيروس “كورونا” المستجد وسط التلاميذ والطلاب بمختلف المؤسسات التعليمية.
وفي هذا السياق، ناشدت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلامذة بالمغرب وزارة التربية الوطنية إلى “اعتماد مبادرات تربوية بناءة فيما يخص الإجراءات التدبيرية المستقبلية المتعلقة بمصير الموسم الدراسي، مع اعتماد المقاربة التشاركية في تنزيلها”.
ودعت في بلاغ لها توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه الوزارة الوصية إلى “ضرورة استحضار الفارق بين إنجاز الدروس الحضورية وإنجاز التعليم عن بعد (التفاوت في العدة البيداغوجية – التفاوت المجالي من حيث التغطية – عدم تملك المعرفة الرقمية لدى الجميع ) أثناء عملية التقويم تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص”.
واقترحت الفيدرالية بأن “تعتمد وزارة التربية الوطنية برنامجا مكثفا للدعم التربوي بعد انتهاء فترة الحجر الصحي تصاحبه إعادة جدولة الامتحانات الإشهادية على وجه الخصوص، تجاوزا لكل الاكراهات الناتجة عن الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا”، وفق تعبير البلاغ.
ولم تفوت الهيئة نفسها الفرصة لتوجيه ملتمس إلى “بعض” مؤسسات التعليم الخصوصي، مؤداه أن “تستحضر الظرفية المادية الحرجة التي تجتازها العديد من الأسر المغربية، بسبب توقفها الاضطراري عن العمل في استخلاص واجبات تمدرس أبنائها، وإبداء المرونة في ذلك تناغما مع المؤسسات التعليمية الخاصة التي اعتمدت الإعفاء الكلي أو الجزئي من أداء تلك الواجبات، في انسجام مع الأجواء التضامنية التي تعيشها بلادنا بمختلف مكوناتها بقيادة جلالة الملك حفظه الله”، بلغة البلاغ.
تعليقات الزوار ( 0 )