أكدت فيدرالية اليسار في ندوة صحفية عقدتها أمس الجمعة، بالدار البيضاء، لتقديم برنامجها الانتخابي، أنها مستمرة كفكرة موحدة وستشكل بعد الانتخابات اللبنة الأولى في مشروع بناء الحزب اليساري الجامع والموحد لقوى اليسار.
وشددت الفيدرالية على أنه رغم التضييق الذي مورس على مرشحيها من طرف السلطات التي تتلقى الترشيحات في العديد من الجهات خارج القانون، فإنها استطاعت تحقيق نسبة تغطية مهمة في اللوائح البرلمانية وصلت إلى 75 في المائة، وحوالي 4000 آلاف مرشحة ومشرح في الانتخابات الجماعية.
وأبرزت أن العديد من اللوائح التي رشحتها للانتخابات البرلمانية ترأسها نساء، ونفس الأمر بالنسبة للانتخابات الجماعية والجهوية، موضحة أن برنامجها يمثل بديلا مجتمعيا واقعيا وطموحا هدفه تأهيل المغرب لمواجهة التحديات الكبرى التي يطرحها السياق العالمي الراهن.
وكشفت أن برنامجها يتكون من 258 إجراء غرضه الإصلاح الشامل والعميق، والقطع مع منظومة الاستبداد والريع والفساد، وتغول اللوبيات التي أصبحت تسيطر على مقدرات البلاد باعتبارها العائق الأساسي أمام تطبيق أي نموذج تنموي، وأي انتقال ديمقراطي.
وشددت الفيدرالية على أن الحصيلة الهزيلة التي قدمها حزب الإسلام السياسي بتحالفات هجينة وقيصرية خلال العقد المنصرم، قد ضاعفت من اليأس والإحباط لدى الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي مما عمق أزمة الثقة في جميع المؤسسات.
وصرحت فيدرالية اليسار الديمقراطي أن مشروعها هو مشروع الأمل في مستقبل أفضل للمغاربة، مغرب الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
تعليقات الزوار ( 0 )