قالت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب إنها تلقت “بارتياح كبير” قرار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة “القاضي بتجنب المدرسة المغربية لسنة بيضاء، وعدم التحاق تلامذة المستويات غير الإشهادية بالمؤسسات التعليمية خلال الفترة المتبقية من الموسم الدراسي الحالي، مع إجراء تعديلات على مستوى الامتحانات الإشهادية وباقي المستويات الدراسية الأخرى بالأسلاك التعليمية الثلاث أخذا بعين الاعتبار الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء جائحة كورونا”.
ورحبت “باتخاذ الوزارة الوصية لهذا القرار المتضمن لمجموعة من المخرجات التي تنسجم وتصورنا المرفوع إليها عبر مذكرة صادرة بتاريخ 30 أبريل 2020”.
وفي نفس الوقت أكدت في بلاغ توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه على أن “السلامة الصحية والنفسية للمتمدرسين وأسرهم وكل العاملين بالحقل التربوي والسعي إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، تظل من المحددات الأساسية لضمان خدمة المصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات والمصالح العليا للوطن”.
وجددت دعوتها إلى كافة الأسر “بالتزام البيوت أثناء فترة الحجر مع حث فلذات أكبادنا على الإعداد الجيد للامتحانات المقبلة للسنة الأولى والثانية باكالوريا والالتزام بمتابعة الدراسة عن بعد بالنسبة لباقي المستويات الأخرى حتى انتهاء السنة الدراسية”، وفق تعبير البلاغ.
وبعد فترة طويلة من الترقب والانتظار تناسلت خلالها الإشاعات على مواقع السوشال ميديا، قررت وزارة التربية الوطنية عدم استئناف الدراسة الحضورية بالنسبة لجميع التلاميذ إلى غاية شهر شتنبر المقبل وإجراء الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا دورة 2020 حضوريا بالنسبة للمترشحين المتمدرسين والأحرار، وكذا الامتحان الجهوي بالنسبة للمترشحين الأحرار، خلال شهر يوليوز 2020، بالإضافة إلى إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى باكالوريا دروة 2020، حضوريا، بالنسبة للمترشحين المتمدرسين، خلال شهر شتنبر 2020.
وإلى جانب ذلك، ألغت الوزارة، في بلاغ لها، الإمتحان الجهوي للسنة السادسة ابتدائي والسنة الثالثة الإعدادي، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد النجاح والانتقال إلى المستويات الموالية “استنادا على نقط الامتحانات وفروض المراقبة المستمرة المنجزة، حضوريا، إلى حدود تاريخ تعليق الدراسة، أي 14 مارس 2020”.
تعليقات الزوار ( 0 )