شارك المقال
  • تم النسخ

“فوكس” يهاجم سانشيز ويعتبر تغاضيه عن تعزيز حدود سبتة استسلاما للمغرب

هاجم حزب فوكس اليميني المتطرف، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بسبب تغاضيه عن مطالب تعزيز أمن الحدود تحسبا لعطلة عيد الميلاد، بسبب ما أسماه “الهجوم المغربي” المنتظر خلال هذه الفترة، والموجة الجديدة لتدفق المهاجرين غير الشرعيين، معتبراً أن هذا الأمر يعد استسلاماً من قبل مدريد للرباط.

وقال الحزب في موقعه الرسمي، إن الأيام الأخيرة، عرفت ظهور عدة معلومات “تشير إلى هجوم حدودي محتمل خلال عيد الميلاد في سبتة”، متابعاً: “بالنسبة للمعلومات التي تفيد بأن سانشيز قد أمر بوقف سيل وشيك من المهاجرين غير الشرعيين في المدينة، فقد حدث أن عشرات المهاجرين السوريين واليمنيين ينتظرون على الجانب الآخر من الحدود في انتظار دخول سبتة”.

وأصر حزب فوكس بسبتة، على “الحاجة إلى تعزيز الحدود في مواجهة الحرب المختلطة المتزايدة بين المغرب وإسبانيا”، شاجباً “حالة المحيط الحدودي، الذي لم يتم تعزيزه على الرغم من الغزو الذي حدث في ماي الماضي”، منتقداً غياب أي إجراءات “لمنع تجاوز المحيط مرة أخرى في حال حاول آلاف الأشخاص اقتحام حدودنا”.

وحذر الحزب، من أنه “على الرغم من أن الحكومة تتحدث عن خطط استراتيجية، وجوار جيد، وأن المغرب شريك موثوق به، إلا أنه لا يوجد دليل يدعم تغيير موقف البلد المجاور”، متابعاً أنه ” لا توجد تغييرات، لا في موقفها العدائي تجاه إسبانيا، ولا في نواياها الضمية”.

وشدد على أنه، لهذا السبب، فإن “عدم حماية حدودنا” وعدم الاعتماد على “انتشار أكبر” هو “الاستسلام للاستراتيجية المغربية”، منتقداً بشدة، غياب أي رد فعل من إسبانيا، على الرغم من “من التقارير المقلقة والتحليلات المتناقضة التي تدعم استراتيجية العداء المغربية”.

بالإضافة إلى ذلك، أعرب الحزب عن أسفه، لأن “الحكومة الاشتراكية الشيوعية في إسبانيا تحافظ على الحدود غير مؤمنة، كما كانت قبل ستة أشهر ، عندما تم انتهاكها من قبل المغرب”، حسب زعمه، موجها اللوم أيضا إلى “حزب الشعب لكونه خاضعًا.

وطالب فوكس، بتحرك فوري من قبل الحكومة، رغم أنها لا يتوقع أي شيء منها، لأن مكوناتها تهتم فقط بـ” “الحفاظ على حصصهم في السلطة والدفاع عن مصالحهم، حتى لو وضعوا الأمن والمستقبل، ليس فقط لسبتة، بل للأمة بأسرها، على المحك”.

وأكد الحزب اليميني المتطرف، أنه سيستمر في “التحذير من الخطر والإصرار على اتخاذ تدابير لتجنب الأمر، على الرغم من أسفه، إلا أنهم على يقين من أن “كل شيء سيبقى على حاله ، حتى يدرك غالبية المواطنين أن VOX فقط هو من لديه العزم على الدفاع عن سلامة حدودنا والطبيعة الإسبانية لمدننا وجزرنا في شمال إفريقيا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي