Share
  • Link copied

“فوكس” يدعو بعض نوّاب اليسار للتصويت لصالح تنصيب فييخو.. و”الكاتالونيون” يعلنون تشكيل لجنة للتفاوض لاستمرار سانشيز

دعا حزب “فوكس” اليميني المتطرّف، بعض النوّاب اليساريين، إلى التصويت لصالح تنصيب ألبرتو نونيز فييخو، رئيسا للوزراء، نظرا لأن حزب الشعب من تصدر الانتخابات.

ورغم موقف “فوكس” تجاه الأحزاب اليسارية، إلا أنه أكد أنه لن يعارض تصويت نواب اشتراكيين على تنصيب فييخو، رغم أن هذا الاحتمال، ليس مطروحاً إلى حد الآن، في ظل غياب أي مؤشرات توحي بإمكانية حدوثه.

يأتي هذا، في سياق ما سماه البعض بـ”اللعب على العواطف”، الذي بدأه الحزب الشعبي منذ ظهور نتائج الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، وتأكده من استحالة جمع الأغلبية دون الحصول على أصوات اليسار.

وكان مسؤولو حزب الشعب، قد طالبوا بتنصيب فييخو رئيسا للوزراء، معتبرين بأن إسبانيا لم يسبق أن شهدت تولي شخص من حزب لم يتصدر الانتخابات، لرئاسة السلطة التنفيذية.

واعتبرت نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال، وزعيمة تحالف “سومار”، يولاندا دياز، أن التصريحات الأخيرة، تؤكد أن حزب الشعب، يرتكب خطأ من خلال ترويجه لهذا الأمر، لأن النظام السياسي لإسبانيا، “برلماني، وليس رئاسي”.

من جانبها قالت المتحدثة باسم الحكومة، غيزابيل رودريغيز، إن على جميع الأطراف، “احترام التعددية السياسية لبلدنا”، مؤكدةً: “يجب أن نتعمق في هوية إسبانيا مع الاحترام المطلق للتنوع”.

ودعت رودريغيز إلى “تشجيع الحوار والتواصل”، وتحسين آليات التعاون بين المجتمعات المحلية والحكومة المركزية وبقية الإدارات المحلية حتى “يتمتع جميع الإسبان، بنفس المساواة”.

ومن جهة أخرى، ما يزال سانشيز الأقرب لتولي رئاسة الحكومة الإسبانية، في ظل تأكيد عدد من الأحزاب اليسارية دعمه للاستمرار في تولي زمام السلطة التنفيذية، في الوقت الذي ما يزال فييخو، عاجزاً عن كسب التأييد.

وفي هذا الصدد، كشف حزب اليسار الجمهوري لكاتالونيا “ERC”، عن الأشخاص الذين سيتفاوضون من أجل ضمان أن الأصوات السبعة التي يمتلكونها في الكونغرس، وأصوات “جونتس”، ستسهّل تنصيب سانشيز رئيسا للحكومة.

وسيتفاوض الحزب، على إقرار عفو عام على جميع المتابعين على خلفية الاستفتاء الذي أقيم في إقليم كاتالونيا سنة 2017، وعلى تحديد موعد جديد لتقرير المصير، متفق عليه، وفق الإعلام الإسباني.

Share
  • Link copied
المقال التالي