شارك المقال
  • تم النسخ

فوضى النقل بمدينة قلعة السراغنة تشتد بتعطل أضواء المرور

يسود شوارع و طرق مدينة قلعة السراغنة في الفترة الأخيرة فوضى سير خطيرة بفعل تهور بعض مستعمليها وطيش آخرين واحتلال الملك العمومي. ويزيد من حدة هذه الفوضى في السير والجولان تعطل عدد من أضواء المرور كما هو الحال في الشارع الرئيسي بمدينة  القلعة.

وتتحول بعض المقاطع الطرقية إلى حلبة للتسابق رغم وجود أضواء لكنها معطلة، ويلجأ البعض من سائقي وسائل النقل إلى عدم التوقف فيها، مما يهدد أرواح الراجلين وسائقين آخرين. ويشتد هذا الوضع الطرقي السيء بكثرة الحفر وتهدم العديد من بالوعات الصرف الصحي، ليجد مستعملي الطريق أنفسهم أمام خطر مزدوج.

و يتسبب بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة ومراهقين يقودون عربات مجرورة “الكوتشي” في الكثير من فوضى السير والجولان، بتصرفاتهم التي لا تحترم قوانين السير. ويلاحظ أن العديد من سائقي “الطاكسيات” الصغيرة لا يحترمون أضواء المرور كما هو الحال  في المقطع الطرقي بين حيي عواطف2 وعواطف 1، أو عدم احترام الأسبقية أو التوقف بشكل معيب. أما ما يرتكبه أصحاب “الكوتشيات” فهو أروع حيت تعاطي الممنوعات أثناء السياقة واستعمال الهاتف وعدم التنبه إلى الطريق وغيرها من الأمور الخطيرة التي تؤثر على حياة الآخرين.

إلى ذلك ينتظر أن تستفحل هذه التصرفات الطائشة داخل طرقات المدينة في غياب التصدي لمرتكبيها من الجهات الأمنية، وإصلاح إشارات المرور وتجديد بعض الطرق التي أصبحت في حالة متردية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي