شارك المقال
  • تم النسخ

“فورساتين” يفضح لعبة “البوليساريو”: الصراع القبلي ضدها وليس ضد القبائل

تعرف مخيمات تندوف، صراع قبلي مع جبهة البوليساريو الانفصالية، حيث “قامت قبيلة “الرگيبات لبيهات” باستهداف مقر لشرطة البوليساريو انتصارا لأحد أبناءها بعد تهريب الشرطة للمتهم في قضيته، قبل أن تعود القبيلة وتختطف عناصر الشرطة من المركز واحتجزتهم داخل خيمة كنوع من الاحتجاج على القيادة وعلى نظامها الفاشل في انصاف المظلومين وعقاب المجرمين”.

 وقال منتدى فورساتين، “إن عناصر الشرطة وان كانوا يمثلون نظام “الدولة” كما يقال ، إلا أنهم بمنطق اللعبة ليسوا في النهاية سوى أبناء قبيلة أخرى هي قبيلة الرگيبات أولاد موسى، التي احتجب على اختطاف ابناءها (ولو انهم شرطة) وهجمت هي الأخرى على مقر الشرطة واعتصمت مطالبة بأخذ حق ابناءها، ووجهت الاتهام للقيادة بعدم القدرة على حماية النظام”.

وأضاف في تدوينة على صفحته على “فايسبوك”، أن “القيادة حاولت اللعب على وتر القبلية وصورت الأمر على انه صراع بين القبيلتين وهو أمر لا علاقة له بالواقع الذي يثبت ان القبيلتين تواجهان معا القيادة وليس بعضهما ، ويحاولان الاثبات بالدليل ان لا وجود لدولة ولا غيرها، وإنما هي لعبة ستظل سارية ما دام الجميع راضيا، لكن سرعان ما تتوقف لعبة الدولة حين تتأثر احدى العائلات بشيء او تواجه خطرا معينا، فتنبري للدفاع عن نفسها لمواجهة الخطر ولو بالهجوم على القيادة وعلى الدولة الوهمية ، لان الكل يعرف ان لا وجود لدولة ولا لمؤسسات.”

وأكد أن “القيادة لكي تهدئ الأوضاع لجأت الى المجلس الاستشاري لشيوخ القبائل، طلبا لتدخله في إسكات الفوضى داخل المخيمات، ثم قررت القيادة مواجهة احتجاج سلمي نظمته قبيلة الرگيبات اولاد موسى، فقامت بالتنكيل بالمتظاهرين واعتقال البعض منهم، وأمعنت في تعذيب المعتقلين واهانتهم، ويتعلق الامر بكل من: الناجم المحفوظ، محمد ولد الديدة، محمد ولد الفقير، الشيخ ولد عينة”.

ولا زالت الأحداث، وفق فورستاين، تتسارع “والقبائل مستعدة للأسوأ، ولن يثنيها أي قرار او حالة طوارئ داخل المخيمات، ولن توقفها القوانين الوضعية لجبهة البوليساريو ولا لمؤسساتها الوضعية التي لا تمثل سوى الفيافي والكذب، ولا تخدم سوى القيادة لوحدها دون غيرها، فمهما تعد القيادة ساكنة المخيمات ومهما تمنيهم به من احلام اليقظة فهي أولا لا تملك لهم شيئا لان فاقد الشيء لا يعطيه”. وفق تعبيره

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي