فواتير كهربائية باهضة تثقل كاهل المستهلكين بقلعة السراغنة

يحس المواطنون بقلعة السراغنة بغبن كبير من الفواتير الكهربائية الباهضة التي توصلوا بها للأشهر الخمس الماضية.

ويشتكي الكثير من هؤلاء من غلاء فواتير الأشهر الخمسة الماضية الممتدة من فبراير إلى يونيو.

واطلعت جريدة بناصا على فواتير منازل عادية فاقت مبالغها 1200 درهم عن شهر يناير، ومجموع تقديري فاق 2000درهم عن أربعة أشهر، مما يعني زبونا أن واحدا راكم مجموع استهلاك فاق 3200 درهم عن خمسة أشهر.

ويقول البعض إن المكتب الوطني للماء والكهرباء،قطاع الكهرباء، بقلعة السراغنة، لم يسجل المكلفون به الكميات المستهلكة في العدادات بشكل دوري ومنظم، مما يجعل فواتير الزبناء تقديرية و تنتقل إلى الشطر الثاني والثالث، وبالتالي ارتفاع احتساب الكمية الكهرباء المستهلكة.

 ويلقي هؤلاء المشتكون من غلاء الفواتير اللوم على إدارة المكتب بالمدينة، ويضيفون أنهم لا يعيرون بالا لضعف القدرة الشرائية لساكنة المدينة. بل إن البعض لم يستسغ هذه الفواتير العالية لمستهلكين يقطنون دورا بسيطة تتكون من حجرات محدودة وتفتقد إلى لوازم كهربائية يمكن أن ترفع الكمية المستهلكة من الكهرباء.