Share
  • Link copied

فقدان 3000 وظيفة في إسبانيا بسبب صادرات الخضر والفواكه المغربية

أفادت أرقام صادرة عن وزارة الشغل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية، أنّ أزيد من 3000 إسباني بألميريا فقدوا وظائفهم سنة 2021، بسبب المنافسة المغربية المتعلقة بكثرة الإمدادات من الفواكه والخضر، حيث لم يعد بإمكان المزارعين المحليين تحمل الوضع.

وأعرب ممثل فوكس، خوان فرانسيسكو روخاس في ألميريا، عن قلقه قائلا: إن “الزيادة في تكاليف الإنتاج في كل موسم وانخفاض الدخل بسبب انخفاض الأسعار، تسبب في تدمير فرص العمل في هذا القطاع، فضلا عن انخفاض العقود الدائمة”.

وأضاف، أن “عقود العمل الدائمة تراجعت، وهذا دليل واضح على عدم الاستقرار الذي تعاني منه الزراعة في ألميريا، والتي يتعين عليها أيضًا مواجهة مشاكل أخرى مثل ندرة المياه، أو المنافسة “غير العادلة” من دول ثالثة أو المطالب القاسية للقطاع التي يتم فرضها من بروكسل”.

وشجب روخاس، ما اعتبره بـ”المنافسة غير العادلة من دول ثالثة باعتبارها تغرق ريف ألميريا، خاصة صغار المنتجين الذين لا يستطيعون التنافس على قدم المساواة، لأن دولًا مثل المغرب يتعين عليها تحمل تكاليف إنتاج أقل وحرية استخدام المبيدات المحظورة في أوروبا”.

وأشار المصدر ذاته، إلى ارتفاع أسعار إمدادات الكهرباء، حيث 60 في المائة من الفاتورة هي التكلفة الإجمالية، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المياه المحلاة التي تجعل من المستحيل أن تكون هناك أرباح، كما أن المزارعين يواجهون ضغوطات مالية تفرضها الحكومة.

ولفت خوان فرانسيسكو، إلى أن فقدان الوظائف في القطاع الزراعي هو مثال واضح على الوضع الحرج في الزراعة، والذي يتركه كل من الاتحاد الأوروبي، وكذلك حكومتي إسبانيا والمجلس العسكري في الأندلس، دون طرحه على الطاولة، أو تقديم استراتيجية تضمن مستقبل القطاع.

Share
  • Link copied
المقال التالي