Share
  • Link copied

فعاليات مدنية ببرشيد تحمل السلطات المحلية والإقليمية مسؤولية اعتداء مختل عقلي على تلميذة كانت في طريقها إلى المدرسة

حملت فعاليات وهيئات مدنية ببرشيد، مسؤولية تعرض تلميذة، لاعتداء وُصف بـ”الشنيع”، من طرف مختل عقلي، إلى السلطات المحلية والإقليمية.

وقالت “التنسيقية الإقليمية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني بإقليم برشيد”، في بيان لها، إن المختل العقلي، تسبب في تعريض التلميذة التي كانت متجهة لثانوية ابن رشد، لكسر في يدها، وجروح غائرة في رأسها.

واستنكرت الهيئات نفسها، ترك السلطات لـ”الأشخاص المختلين عقليًا يتجولون بحرية في شوارع المدينة ليلاً ونهارًا دون اتخاذ أي إجراءات وقائية لحماية الساكنة”.

ودعت التنسيقية، “السلطات الإقليمية إلى التدخل العاجل لوقف انتشار هذه الظاهرة الخطيرة والعمل على إيجاد حلول مستعجلة للحد من تواجد المختلين عقليًا في الفضاءات العامة”.

وحملت التنسيقية، مستشفى الرازي للطب النفسي، “المسؤولية عن عدم الاعتناء الكافي بالحالات التي تحتاج إلى رعاية وإخراجها إلى الشارع بشكل يعرض حياة المواطنين للخطر”.

وناشدت الهيئات والفعاليات المدنية، “المنتخبين والمسؤولين للترافع عن هذه القضية مع التحرك الفوري والترافع لدى الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول جذرية ومستدامة لهذه الظاهرة التي تهدد أمن وسلامة المواطنين”.

وأكدت التنسيقية نفسها، تضامنها الكامل مع “التلميذة الضحية ومع عائلتها، وتجدد مطالبتها للجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها في ضمان الأمن العام وصيانة كرامة وحقوق المواطنين”.

Share
  • Link copied
المقال التالي