فعاليات أمازيغية تدعو لإحيان ذكرى “الربيع الأمازيغي” عبر مسيرة وطنية بمراكش.. وتطالب بإنهاء معاناة المتضررين من “زلزال الحوز”

دعت فعاليات أمازيغية، إلى إحياء الذكرى الـ 45، لـ”الربيع الأمازيغي”، عبر الخروج في مسيرة احتجاجية وطنية، بمدينة مراكش، في الـ 20 من شهر أبريل الجاري.

وقالت منظمة “إزرفان”، في بيان لها توصلت “بناصا” بنسخة منه، إن هذه المسيرة الاحتجاجية، تأتي “من أجل تحقيق كافة مطالبها العادلة والمشروعة وعلى رأسها دعم ضحايا الزلزال”.

وأضافت أن الخطوة، تأتي في ظل استمرار “معاناة ضحايا الكوارث الطبيعية (الزلزال والفيضانات)، والتي تتلاعب المؤسسات الرسمية للدولة بالمساعدات الوطنية والدولية المخصصة للضحايا”.

واتهمت المنظمة، في هذا الصدد، السلطات، بـ”المتاجرة في مآسي وأحزان المتضررين الذين فقدوا أهلهم وممتلكاتهم في الوقت الذي كل من بلدان تركيا وليبيا اللذين عاشا كوارث مثل بلدنا قد أعادوا بناء مناطقهم المتضررة في وقت قياسي رغم ما تمر به هذه البلدان من إنهيار إقتصادي وإنعدام للإستقرار السياسي”.

واعتبرت المنظمة نفسها، أن السلطات المغربية، تسير نحو “شرعنة تهجير الساكنة من أراضيها ومن حقها في السكن والدعم”، وذلك عبر “ما يعيشه ضحايا الزلزال من تهميش ولامبالاة من طرف مؤسسات الدولة”، مؤكدةً أن هذه الشرعنة المزعومة من قبلها، تتم أيضا عبر “التضييق عليها بمنعها من إعادة بناء بيوتها بذرائع مختلفة وواهية”.