شارك المقال
  • تم النسخ

فضّل المستقبل على الحاضر.. سانشيز ينسى الجزائر وغازَها ويُفكّر في المغرب والهيدروجين الأخضر

عرفت العلاقات المغربية الإسبانية، منعطفاً بمقدار 180 درجة، خلال حكومة بيدرو سانشيز، فبعد أن عاش البلدان توتراً غير مسبوق بينهما، تحوّلاً إلى شريكين اقتصاديين مهمين للغاية، عقب تغير موقف مدريد من نزاع الصحراء.

وعلى العكس من ذلك تماما، فقد أدى هذا الأمر، إلى تحول العلاقات مع الجزائر، من “ممتازة” تعتمد في المقام الأول على شراء وبيع الغاز الطبيعي، إلى القطيعة الدبلوماسية، والتجارية شبه الكاملة.

وفي هذا الصدد، وصف موقع “elperiodicodelaenergia” الإسباني، المتخصص في الطاقة، أن سانشيز، “انتقل من الجزائر وغازها، إلى المغرب والهيدروجين الأخضر في المستقبل”، معتبراً أن رئيس الحكومة، اختار المستقبل على الحاضر.

وبالفعل، سلط سانشيز الضوء، على “الفرصة العظيمة” التي يمثلها المغرب بالنسبة لإسبانيا، كشريك في تطوير الهيدروجين الأخضر، مع التأكيد على الروابط التي توحد البلدين.

وقال سانشيز في كلمته خلال منتدى الأعمال الإسباني المغربي، المنعقد في إطار الاجتماع الـ12، رفيع المستوى بين البلدين: “سنعمل على تعزيز شراكة اقتصادية متطورة جديدة بيننا، من شأنها أن تسمح لنا بتوليد الثروة والازدهار للمواطنين والشركات في كلا البلدين”.

وأوضح سانشيز، أن الحكومة المغربية، استجابت بـ”تصميم” للتحديات التي تواجه اقتصادها، حيث شجعت على “إنعاش اقتصادها من خلال جذب الاستثمار الخاص، على الصعيدين المحلي والدولي”.

ومن المنتظر أن تلتقي نائبة الرئيس ريبيرا، بنظيرها المغربي، اليوم الخميس، لمناقشة إمكانية توقيع اتفاقيات في مجال الطاقة المتجددة، إضافة للكابل البحري الثالث الذي من شأنه زيادة تدفق الكهرباء بين البلدين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي