شارك المقال
  • تم النسخ

فريق شباب الرّيف الحسيميّ مهدّد بـ”الزّوال”.. ومغاربة يطالبون بإنقاذه

أطلقت مجموعة من الجماهير الكروية من مختلف المدن المغربية، مبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، للمطالبة بإنقاذ فريق شباب الريف الحسيمي، الذي بات مهدّداً بـ”الزّوال” النهائيّ، بعد أن كان إلى وقت قريب، أحد الأندية التي يضرب لها ألف حساب في البطولة الاحترافية لكرة القدم، قبل أن يهبط إلى أقسام الهواة.

وتداول أنصار الفرق الوطنية مجموعة من التدوينات المساندة للفريق الريفي، تحت هاشتاغ: “أنقذوا شباب الريف الحسيمي”، وذلك من أجل إيصال الرسالة إلى المسؤولين عن الشأن الرياضي، بغيةَ التدخل لإنقاذ النادي من الضائقة المالية التي يعاني منها، والتي جعلته غير قادرٍ على المواصلة في دوري الهواة، وعلى حافة إعلان الانسحاب، وإنهاء النادي بشكل نهائيّ.

وكتب نشطاء من الحسيمة، عبارة “أنقذوا C.R.A”، على مجموعة من جدران المدينة، في رسالة صريحة للمسؤولين المحليين وعلى رأسهم عامل الإقليم، من أجل عدم الاكتفاء بمشاهدة الفريق الذي نافس لسنوات في البطولة الاحترافية، قبل أن يعرف ما سمّاه البعض بـ”السقوط الحرّ”، من أعلى الهرم، إلى أسفله، في ظرف وجيز.

المشاكل التسيرية التي يقبع فيها الفريق الحسيمي، تجعل جماهير المدينة، مقتنعةً تماماً بأن شباب الريف سيواصل الانحدار إلى أقسام الظلّمة، أو بالأحرى قد يزول بشكل نهائيّ من الوجود، في حال استمر الوضع على حاله، دون تدخل السلطات الوصية على قطاع الرياضة بالمدينة، والناس الغيورين على النادي الذي يعدّ متنفّساً للساكنة.

وكان الفريق الريفي، الذي صعد لقسم الكبار سنة 2010، قد قدم مستويات جيدة، ونجح في الحفاظ على مكانه ضمن البطولة الاحترافية الأولى، لتسع سنين متتالية، ظلّ خلالها خصماً عنيداً لكلّ الأندية، ومنافساً شرساً خاصة على أرضية ملعبه ميمون العرصي، الذي كان يعتبر من ضمن أصعب الملاعب في الدوري المغربي، حتى على فرق مثل الوداد والرجاء.

يشار إلى أن شباب الريف السحيمي، كان قد ودّع البطولة الاحترافية موسم 2018/2019، بعدما حلّ أخيراً في الترتيب، قبل أن يواصل انحداره في الموسم الذي بعده بمجيئه في المركز الأخير في بطولة القسم الثاني، لينتهي به المطاف لاحقا في قسم الهواة مجموعة الشمال، حيث يعاني من أجل تأهيل عدد من أبناء المدينة لحمل قميصه وتجنب التشطيب عليه من اللوائح.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي