شارك المقال
  • تم النسخ

فرنسا تنفي رفض منح تأشيرات دخول أراضيها للأئمة المغاربة خلال شهر رمضان

نفت السفارة الفرنسية في المغرب، أمس الأربعاء، رفض منح تأشيرات دخول أراضيها، إلى الأئمة المغاربة، المعينين من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، للقيام بمهمة الإرشاد الديني في تراب البلد الأوربي، خلال رمضان.

وقالت السفارة في بيان لها، إن جميع الأئمة الذين طلبوا التأشيرات، حصلوا عليها، نافية المعلومات التي نشرت في عدد من الصحف، والتي تتحدث عن منع باريس، لهؤلاء الأئمة من السفر إلى أراضيها.

وأوضحت في بيانها، أن “تنقل الأئمة المغاربة إلى فرنسا خلال شهر رمضان، كان موضع تشاور وثيق منذ سنوات عديدة بين فرنسا والمغرب”.

واعتاد المغرب على إرسال أئمة وخطباء، سنويا، إلى بلدان مختلفة في أوروبا وأمريكا، باستثناء القيود الصحية التي أعقبت جائحة “كورونا” حيث استبدل الأمر بـ”دروس دينية عن بعد”.

وكان موقع “مغرب إنتلجنس”، أول من نشر خبر منع فرنسا للأئمة المغاربة، حيث قال إن قنصليات البلد الأوروبي في المغرب “رفضت إصدار التأشيرات للأئمة المعنيين”.

وفي سياق متّصل، حرص المغرب منذ سنة 1992، على إرسال، من خلال مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، أئمة وخطباء، لتقديم الدروس الدينية، لفائدة الجالية، في شهر رمضان.

وترسل المملكة، سنويا، متوسط 250 واعظا ومشرفا، بما فيهم أساتذة جامعيون، إلى عدد من بلدان أوروبا، إضافة للولايات المتحدة الأمريكية وكندا، مع ذهاب حصة الأسد (ما بين 50 و60)، إلى فرنسا.

السنة الحالية، حشد المغرب 253 شخصا لمهمة الخطابة والإرشاد الديني في بلدان ألمانيا وإسبانيا وسويسرا وهولندا والنرويج، وبلجيكا، وكندا، الولايات المتحدة. وغادرت أولى هذه المجموعات في 20 مارس الحالي.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي