قررت بلدية أنجيه الفرنسية، رفض نقل ملكية مسجد في طور البناء للمغرب؛ وذلك بعدما عجزت جمعية “مسلمون من أنجيه”، عن تسديد مصاريف استكمال أشغال الإنجاز، مطالبة بتسليمه لوزراة الأوقاف المغربية.
وأوردت جريدة “لوفيغارو”، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن المجلس البلدي لمدينة أنجيه، رفض أمس الإثنين، نقل ملكية المسجد، بدعوى أن عقد بيع الأرض التي يتواجد عليها المسجد “يمنع من المشتري إعادة بيعها قبل إنجاز أشغال البناء؛ سوى إذا حصل على إذن من مالكه”.
ويعد مسجد “أبو بكر الصديق”، موضوع الجدل، رابع أكبر مسجد في أوروبا، حيث من المتوقع أن يجمع 2500 مصلي، وبدأت أشغال تشييده منذ 2014؛ إلا أن التكلفة الباهظة لإتمام ذلك والمقدرة بسبعة ملايين يورو، دفعت بصاحب المبادرة إلى المطالبة بنقل ملكيته إلى المغرب.
ويأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الفرنسية، نقاشا ساخنا بسبب الإساءة للرسول ﷺ، عبر رسومات كاريكاتورية، وهو ما خلق موجة غضب عمت العالم الإسلامي برمته، بسبب دعم رئيس فرنسا لذلك باسم حرية التعبير، وهو ما استنكرته دول عربية وإسلامية من بينها المغرب؛ فيما طالب شعوبها بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
تعليقات الزوار ( 0 )