قرر الفرقاء الليبيون، تمديد محادثاتهم في المغرب بمدينة بوزنيقة، ليومين على أقصى تقدير، على أمل التوصل إلى اتفاق حول تعديل اتفاق الصخيرات والمناصب السيادية في البلاد، وذلك بسبب تباين الرؤى حول الاتفاق السياسي المرتقب.
وجاء قرار التمديد، بعدما تعذر على ممثلين لبرلمان طبرق والمجلس الأعلى للدولة، عقد الجلسة التي كانت مبرمجة يوم أمس الإثنين، ليتم تأجيلها إلى اليوم الثلاثاء، حيث من المنتظر أن يعقد فرقاء الصراع ندوة صحافية، في نهاية محادثاتهم، للإعلان عنا نتائج المحادثات.
ويُنتظر أن تحدد خارطة الطريق مواعيد تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية على أساس دستوري، ووضع آليات لإدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، إلى جانب بلورة مشروع لمُعالجة الأزمة الأمنية والاقتصادية، على أن تتم مناقشتها في المحادثات الليبية – الليبية، المُزمع عقدها في جنيف خلال الأسبوع المقبل.
ورغم الأجواء الإيجابية التي أثارتها هذه المحادثات التي تُشارك فيها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، فإن ذلك لم يمنع من تباين الآراء والمواقف الليبية حولها، وسط ترحيب مشوب بالحذر، وخشية من اختزال أعمالها في مسائل تتعلق بـ”تقسيم الغنائم، وتوزيع المناصب”.
تعليقات الزوار ( 0 )