أصدرت لجنة الإفتاء الوزارية في الجزائر، فتوى جديدة تفيد بعدم جواز المصاب بمرض معد مثل مرض كورونا ومعارفه وأصدقائه إخفاء إصابته بالمرض، ويجب التصريح للجهات المختصة بذلك والامتثال للحجر الصحي وأسباب العلاج.
وحرمت ذات اللجنة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في بيان لها، على من تكتم على مرضه وتسبب في نقله إلى غيره، وقالت بأنه آثم شرعا ومن علم بإصابته بهذا المرض وتكتم عليه فهو مشارك في الإثم.
و دعت لجنة الإفتاء إلى ضرورة التعاون مع الجهات المختصة في الدولة لنشر الوعي بين أفراد المجتمع جميعا في شفافية تامة، وذلك من أجل نشر ثقافة تبليغ المصالح المختصة عن هذا المرض الخطير المعدي من طرف المصاب أو معارفه.
وقال أيضا بيان اللجنة، أن الظروف الاستثنائية المتعلقة بوباء كورونا قد تحول هذه السنة دون تنظيم موائد رمضان التي يستفيد منها المعوزون والتي تعودت على رسم لوحة التكافل في المجتمع، داعية المواطنين إلى تكثيف نشاطاتهم الخيرية والتكافلية بما يتناسب مع الظروف الراهنة من خلال مواصلة إعانة الأسر المحتاجة، إما على شكل مساعدات عينية أو صلات مالية.
وجاءت هذه الفتوى بعد أن سجلت عدة حالات تكتم على بعض المصابين بالفيروس كوفيد19 من قبل بعض المواطنين مما تسبب في عدوى كبيرة بينهم، وتلقت السلطات عدة شكاوي تتعلق بعدم تبليغ بعض العائلات عن إصابات بالمرض بين أفرادها خوفا من الحجر الصحي داخل المستشفيات وعمدت إلى التستر عليهم.
تعليقات الزوار ( 0 )