علمت جريدة “بناصا”، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالصويرة تفاعلت مع الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشاب يوسف بالمستشفى الاقليمي للمدينة بسبب الاهمال بعد تعرضه بتهمة صحية بسيطة، حيث أمر بفتح تحقيق قضائي عاجل من أجل التأكد من ملابسات الحادث.
وحسب مصادر “بناصا”، ينتظر أن تباشر الشرطة القضائية صباح اليوم الجمعة تحرياتها الأولية تحت إشراف وكيل الملك، انطلاقا من الاستماع إلى عائلة الشاب الهالك والأطقم الطبية والتمريضية التي كانت مكلفة بالمداومة تزامنا مع نقل الشاب لتلقي العلاجات دون أن يتمكن من ذلك ويلفظ أنفاسه الأخيرة أمام ذهول عائلته.
وكانت سلطات الصويرة قد سجلت الأسبوع الماضي، وسط اتهامات وجهها متتبعون لإدارة المستشفى بالإهمال. حيث قصد الهالك قسم المستعجلات يوم الثلاثاء الماضي بعد إحساسه بمغص في البطن، جراء ممارسته تمارين رياضية، وشرب ماء بارد، وبعد وصوله للمستشفى حسب إفادة أسرته كشف عنه طبيب المستعجلات الذي شك في إصابته بفيروس كورونا ليتم عزله، من أجل خضوعه لفحوصات بالأشعة، إلا أنه ظل ينتظر في غرفة و لم تتم زيارته من طرف الاطباء، ولم يتم الكشف عليه، بدعوى أن طبيبة السكانير إمتنعت قطعا وكذا الممرضة التقنية وبقي الشاب معزولا دون أدنى تدخل لمدة 48 ساعة الى توفي، مما أجج الاحتجاجات بالإقليم، من خلال تنظيم وقفة أمام المستشفى أول أمس الأربعاء.
هذا، وأكد مصدر طبي رسمي أن كل الادعاءات المروج لها غير صحيحة، وإدارة المستشفى تتوفر على ملف شامل حول الواقعة، في انتظار نتائج التحقيق، وهو ما يفرض الحذر في توجيه اتهامات وافتراءات مجانية الأطباء والمستشفى يضيف نفس المصدر.
تعليقات الزوار ( 0 )