شارك المقال
  • تم النسخ

فاس بين سحر الماضي وجرائم الحاضر.. حوادث مؤسفة ترخي بظلالها على السلم الاجتماعي والأمني في المدينة

تشهد مدينة فاس، عاصمة الثقافة الإسلامية، مؤخراً تصاعداً مقلقاً في معدلات الجريمة، خاصة جرائم القتل التي هزت أركان المدينة العريقة، هذه الحوادث المؤسفة أرخت بظلالها على السلم الاجتماعي والأمني في المدينة، وأثارت تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة، وكيفية التصدي لها.

جرائم بشعة تهز المدينة

وفي هذا الصدد، قال التهامي الوزاني التهامي، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عن دائرة فاس الشمالية، في سؤال كتابي وجهه إلى وزارة الداخلية، إن

ساكنة مدينة فاس خلال الأيام الأخيرة، على وقع جريمتي قتل بشعتين، تم تسجيلهما بكل من صهريج كناوة وبعين الشقف ببنسودة، خلقتـا صـدمة وذهولاً وسط الساكنة.

شهدت أحياء مختلفة من مدينة فاس، خلال الفترة الأخيرة، جرائم قتل بشعة هزت الرأي العام، وخلقت حالة من الرعب والخوف في نفوس المواطنين. هذه الجرائم، التي تحمل في طياتها دلالات خطيرة على تدهور الوضع الأمني، تتطلب تدخلاً عاجلاً وحازماً من السلطات المعنية.

جهود أمنية للحد من الجريمة

من جانب آخر، أشاد التهامي، عاليا الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية في مدينة فاس لمكافحة الجريمة، حيث تمكنت من توقيف مرتكبي الجرائم الأخيرة، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية، وتتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

ويرى المصدر ذاته، أنه لمعالجة هاته الإشكالية والخاصة بمثل هذه الجرائم، تحتاج لإرساء مقاربة تشاركية لمختلف الفاعلين والمتدخلين، وفق المسؤولية والحزم والجدية المطلوبة، حفاظا على سمعة مدينة فاس التي تعتبر مدينة سياحية وروحية بامتياز.

وعلى إثر ذلك، طالب التهامي الوزاني التهامي، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عن دائرة فاس الشمالية، الوزارة المعنية بإيجاد السبل الكفيلة للحد من بعض الأفعال الإجرامية الدخيلة على مدينة فاس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي