Share
  • Link copied

“فاجعة طنجة” تُحول أفراح المغاربة بالفوز بـ”الشّان” لمأتم جماعي بـ’’السوشل ميديا’’

استطاع المنتخب المغربي للمحلين، إحراز الكأس الأفريقية الثانية على التوالي، مساء أول أمس الأحد، منتصرا على المنتخب المالي بملعب أحمدو أهيدجو بالكاميرون، بعدما تمكن من تسجيل انتصار هدفين مقابل لا شيء، في رابع مشاركة له في البطولة.

فوز تاريخي حققه المنتخب المغربي للاعبين المحلين، بأدغال افريقيا، معلنا دفاعه بشراسة عن اللقب، وهذا ما أفرح المغاربة وترجمته تعليقاتهم و تدويناتهم، حيث عبروا عن فرحهم الكبير، بمنصات التواصل الاجتماعي، الأخيرة أغرقت بصور وتعليقات تعبر عن فرحها بالفوز التاريخي لأبناء عموتة بالكأس الأفريقية الثانية على التوالي.

ومباشرة بعد الفوز التاريخي، حلت كتيبة الأسود المحلية، بالمطار مطار الرباط سلا صباح الاثنين متوجا بكأس أفريقيا للمحليين، أمام عدد كبير من عدسات كاميرات الصحافة الوطنية و الدولية، حيث شهد المطار حضور عددا كبيرا من المنابر الاعلامية.

فرحة بمنصات التواصل الاجتماعي لم تدم سوى ساعات قليلة، قبل الإعلان عن فاجعة طنجة التي حولت تدوينات المغاربة المعبرة عن فرحتها بالفوز التاريخي للمنتحب، الى حملة تعازي وبكاء على فقدان أزيد من عشرين روح، داخل مصنع للنسيج بطنجة، بعدما ماتوا غرقا جراء الأمطار التي شهدتها المدينة بداية الأسبوع الجاري.

تدوينات حولت منصات مواقع التواصل الاجتماعي، الى مأتم وفضاء لتقديم التعازي لعائلات الضحايا، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الواقعة، ودفعت بوسائل الإعلام إلى التوجه بعدساتها إلى مدينة طنجة حيث سقطت أرواح 28 شخصا غرقا، في مراب منزل حول إلى مصنع للنسيج.

فاجعة حولت أفراح المغاربة الى أحزان، وأعادت للواجهة حقوق العمال والتراخيص المقدمة لعدد من المعامل التي قال عنها متابعون ‘’أنها بسرية’’ دون احترام لأدنى شروط وتدابير الحماية للمشتغلين في قطاعات عشوائية وأخرى مهيكلة، قدد تتحول يوما إلى فاجعة تنسي المغاربة أفراحهم التي ينتظرونها لسنوات.

Share
  • Link copied
المقال التالي