جرّ ما وُصف بـ”غياب رؤية واضحة لقطاع اللحوم الحمراء بالمغرب”، انتقادات واسعة على وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.
ونددت الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي، في بلاغ لها، بـ”غياب رؤية واضحة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، للخروج من الأزمة التي يعيشها قطاع اللحوم الحمراء”.
وقالت الفيدرالية، إن وزارة الفلاحة، تقوم بـ”تغييب وتهميش فئة واسعة من الفاعلين، من كسابة صغار ومتوسطين ومستوردين وتجار الجملة والتقسيط، من الحوار وإبداء الرأي من أجل إيجاد حلول للأزمة”، مشددةً على “عدم تقبلها إقدام الوزارة المعنية على تنزيل دفاتر تحملات جديدة بدون التشاور مع المستوردين”.
وأوضحت أن المستوردين المغاربة، يعانون مع المصدرين بسبب هذه الدفاتر، وهو الأمر الذي جعل الهيئة المهنية نفسها، تلوح بتسطير “برنامج عمل نضالي وتحسيسي وقانوني، والتصدي بكل الطرق القانونية المشروعة لأي قرار يهدف إلى خدمة مصالح معينة، ويضرب مصالح الفاعلين الحقيقيين بالقطاع”.
يشار إلى أن قطاع اللحوم الحمراء في المغرب، يعيش على وقع ارتفاع غير مسبوق في الأسعار، وسط استمرار الحكومة في تبرير الوضع، بإكراهات التقلبات العالمية، وغلاء أثمنة الأعلاف، إلى جانب الظروف المناخية التي تعيشها المملكة منذ سبع سنوات، والمتسمة بندرة التساقطات، وتراجع حقينة السدود.
تعليقات الزوار ( 0 )