تعيش عدد من المؤسسات الاجتماعية، خاصة الجمعيات التي تحتضن عددا كبيرا من الأشخاص في وضعية إعاقة منذ خمسة أشهر في وضع متأزم بسبب غياب الموارد المالية الكافية لتسديد النفقات والرواتب الخاصة بالعاملين بهذه المراكز التي تسيرها جمعيات مدنية تنتظر مساعدات وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة.
وتأتي هذه الأزمة في السياق الذي تمر منه البلاد، بسبب جائحة كورونا، وتوقف عدد من الأنشطة والمساعدات المقدمة قبل المحسنين والخواص لهذه الجمعات، مما عمق أزمة المشتغلين والمؤطرين، الذين لم يتقاضوا أجورهم لقرابة 5 أشهر، وهذا ما أكده رئيس جمعية آباء وأولياء أطر جمعية أباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بمدينة الدار البيضاء في خرجات إعلامية.
ويضيف المصدر ذاته، أن الوزيرة المصلي أغلقت الباب في وجههم بالرغم من المراسلات والطلبات المتكررة التي يتم إرسالها للوزارة، مطالبا بالإفراج عن المنح التي تلتزم بها الوزارة مع الجمعية، من أجل تسديد النفقات المتراكمة عليهم، خاصة أجور المشتغلين بالمركز، الذين لم يتقاضوا الأجور لمدة وصلت إلى خمسة أشهر، وحاول منبر بناصا التواصل مع الجمعية، لكن لم تكن هناك إجابات.
وحسب الصفحة الرسمية لوزارة وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، فإنه تم عقد لقاء مع رئيس الجمعية يوم 24 مارس الجاري، دون تقديم توضيحات أكثر، وهذا ما حاول منبر بناصا التأكد منه، لكن لم يتوصل بأي إجابات ورد على اتصالاتنا.
تعليقات الزوار ( 0 )