بناصا من سيدي قاسم: تعيش المقاطع الطرقية أمام مداخل المؤسسات التعليمية على وقع حوادث سير كادت أن تودي بحياة بعض التلاميذ ، وذلك بسبب غياب علامات التشوير الأفقية والعمودية التي تلزم سائقي العربات والدراجات النارية من تخفيف السرعة مع تخطيط ممرات للراجلين، ووضع لوحات تنبه الى خروج التلاميذ بما يضمن حماية سلامة المتمدرسات والمتمدرسين بمحيط المؤسسات التعليمية من حوادث السير.

وحذر العديد من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ من تبعات تهور مجموعة من الشبان من أصحاب الدراجات النارية والكهربائية، في ظل غياب تام للمطبات التي تجبر السائقين على الحد من السرعة قرب بعض المؤسسات ،كما نسجل انعدام علامات التشوير التي تنبه السائقين الى خطر خروج التلاميذ؛ فضلا عن غياب تخطيط ممرات الراجلين ،مايتسبب في ملاسنات حادة بين السائقين والمارة حول الأسبقية والسرعة، مما يؤدي الى احتمال وقوع حادثة في أي لحظة.
وسبق التأكيد من قبل مختصين على أن غياب التشوير الطرقي أمام بعض أبواب المؤسسات التعليمية، يضيع حق التلميذ أمام القانون، في حال تسجيل حوادث سير لا قدر الله، لأن المحاضر التي يسجلها الأمن بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، يحتج من خلالها السائق بعدم وجود ممرات تلزم السائق بالتوقف ، وغياب أي إشارة لخروج التلاميذ، أو وجود مؤسسة تعليمية .
يذكر أن المصالح المسؤولة بالمجلس الجماعي بسيدي قاسم عليها الاهتمام بملف التشوير أمام بعض المؤسسات التعليمية بالتخطيط والصيانة والتجديد، لأن الأمر يتعلق بحماية حقوق التلميذ المتمدرس، في حال تعرضه لحادث سير، فضلا عن مساعدة الأمن في تنزيل القانون المتعلق بحماية محيط المؤسسات التعليمية، بوجود لوحات التشوير الضرورية.
تعليقات الزوار ( 0 )