أبرز الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس بنيويورك، “الحاجة العاجلة” إلى استئناف العملية السياسية التي تيسرها المنظمة الأممية بهدف وضع حد للصراع المستمر في سوريا منذ 14 عاما.
وأبرز الأمين العام الأممي، في تصريح للصحافة، أن الوقت حان بالنسبة لجميع الأطراف للانخراط بجدية من أجل بلورة مقاربة جديدة وشاملة لحل هذه الأزمة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254″.
من جانب آخر، شدد غوتيريش على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية الفورية إلى جميع المدنيين المحتاجين، مضيفا أن جميع الأطراف ملزمة، بموجب القانون الدولي، بحماية المدنيين.
وكانت منظمة الأمم المتحدة عبرت مؤخرا، عن أسفها إزاء “العراقيل الكبرى” التي تواجه عمليات الإغاثة الإنسانية في سوريا.
وأعرب غوتيريش، الاثنين الماضي، عن قلقه إزاء التصعيد الأخير للعنف في أنحاء شمال غرب سوريا، داعيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وأكد الأمين العام الأممي، وفق ما أفاده المتحدث باسمه خلال إحاطة صحافية، “الحاجة العاجلة لانخراط الأطراف بشكل جاد مع مبعوثه الخاص لسوريا، غير بيدرسون، من أجل رسم طريق شامل للخروج من الصراع”.
تعليقات الزوار ( 0 )