قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إن دعم التكيف مع التغيرات المناخية في إفريقيا أمر بالغ الأهمية، داعيا إلى اتخاذ إجراءات أكبر لتوفير الطاقة المتجددة لمئات الملايين الذين مازالوا يفتقرون إلى إمكانية الحصول على كهرباء فعالة وبأسعار معقولة.
وقال غوتيريش في حوار القادة حول حالة الطوارئ المناخية في إفريقيا الذي عقده بنك التنمية الأفريقي عبر تقنية التواصل عن بعد، “باعتبارها القارة التي ساهمت بأقل قدر في أزمة المناخ، فإن إفريقيا تستحق أقوى دعم وتضامن ممكن”.
وحذر غوتيريش من أن “التكيف يجب ألا يكون النصف المهمل من معادلة المناخ”، مضيفا أنه بينما يواجه العالم جائحة وركودا وأزمة مناخية، يوفر مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، (كوب 26) فرصة مقنعة لإفريقيا لتحويل الطموح إلى حقيقة.
وحسب الأمين العام فإنه على الرغم من أن إفريقيا لديها موارد متجددة وفيرة وغير مستغلة، فقد تلقت 2 في المائة فقط من الاستثمار العالمي في الطاقة المتجددة خلال العقد الماضي.
وقال غوتيريش إن النماذج القديمة للتنمية واستخدام الطاقة فشلت في تزويد إفريقيا بوصول شامل للطاقة، مما يعني أن مئات الملايين من الناس مازالوا يفتقرون إلى الكهرباء التي يمكن الاعتماد عليها وبأسعار معقولة أو أنهم يطبخون بالوقود الملوث والضار.
واعتبر أنه “يمكننا توفير الوصول الشامل إلى الطاقة في أفريقيا بشكل أساسي من خلال الطاقة المتجددة، داعيا إلى اتخاذ حزمة شاملة من الدعم لتحقيق هذا الهدف قبل مؤتمر كوب 26”.
تعليقات الزوار ( 0 )