شارك المقال
  • تم النسخ

غلاء أسعار النقل الجوي بين أمريكا الشمالية والمغرب.. معاناة الجالية ورهان على الخطوط الملكية المغربية

يُواجه مغاربة العالم، وخاصةً المقيمين في أمريكا الشمالية، صعوبات جمة في التنقل بين بلدانهم الأصلية والمغرب، وذلك بسبب الارتفاع المطرد في أسعار تذاكر السفر الجوي على خطوط الربط بين المنطقتين.

ويُشكل هذا الارتفاع عبئًا ثقيلًا على ميزانيات الجالية، ويُعيق قدرتهم على الحفاظ على روابطهم العائلية والاجتماعية والثقافية مع وطنهم الأم، ناهيك عن تأثيره السلبي على فرص الاستثمار في المغرب.

وقالت النائبة خديجة أروهال، في سياق سؤال شفهي باسم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وجهته إلى وزير النقل واللوجيستيك، إن غلاء تذاكر السفر جويا من وإلى المغرب يحد من تضحيات الجالية، ويضع ذلك رهانا كبيرا على شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل، أولا، توفير العدد الكافي من المقاعد لفائدة المسافرين نحو البلدان البعيدة عنا، وتقريب المسافات معها.

وبموازاة مع ذلك، تحتاج العديد من مطارات المملكة، لاسيما الدولية منها، إلى توسيعها لجعلها قادرة على استقطاب الطائرات الكبيرة التي تشتغل عادة على الخطوط بعيدة المدى، مع التذكير، في هذا الصدد، بأن أي جُهد نبذله في هذا الاتجاه، سيختصر علينا الطريق لإنجاح مشاركة بلادنا في تنظيم كأس العالم في 2030.

ولأجل ذلك، ساءلت النائبة ذاتها، وزير النقل محمد عبد الجليل، بالكشف عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من دعم أسعار تذاكر النقل الجوي بين أمريكا الشمالية والمغرب، لتمكين الجالية المغربية بهذه الرقعة من العالم من الحفاظ على روابطها مع وطنها الأم؟

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي