شارك المقال
  • تم النسخ

غضب وحيرة من حرمان آلاف الطلبة من الحصول على المنحة الجامعية بإقليم تارودانت

عبر عدد كبير من طلبة إقليم تارودانت، عن غضبهم من الإقصاء الذي تعرضوا له من قبل اللجان المكلفة بإنتقاء الملفات الخاصة بالطلبة، الخاصة بالمنحة الجامعية، والتي أعلن عن لوائح المستفيدين  خلال الموسم الجامعي الحالي، خلال الأيام القليلة الأخيرة، من قبل عمالة الإقليم.

وفي ذات السياق، توصل منبر بناصا، بشكايات من بل عدد من الطلبة الغير ممنوحين، حيث قال أحدهم إن ‘’الطريقة التي تم بها انتقاء الممنوحين بعمالة اقليم تارودانت، لا يمكن السكوت عنها في هذه الظرفية الحالية، خاصة وأن غالبية الطلبة ينحدرون من أسر فقيرة تعيش على وقع الأزمة والبطالة، بسبب ظروف لجائحة’’.

وأضاف ‘’تفاجأنا نحن عدد من الطلبة غير الممنوحين، والذي يقدر عددنا بالآلاف بحكم أن الإقليم من بين أكبر الأقاليم بالمملكة، ويتم توفير عدد غير كافي للطلبة، مما يدفع العيديد منهم إلى التخلي عن متابعة الدراسة، بحكم أن غالبيتهم يتابعون الدراسة بأكادير ومراكش والرباط، ويبعدون عن مقر سكناهم بآلاف الكيلومترات، مما يرفع من مصاريف التنقل والمعيشة، في ظل غياب دعم من أي جهة كيفما كانت’’.

وأشار مشتكي آخر في تصريحه لبناصا إلى أن ‘’عدد من الطلبة ينحدرون من أسر فقيرة حرموا من المنحة الجامعية، بدون تقديم أي مبررات، أو توضيح رسمي من عمالة الاقليم، التي اكتفت بنشر اللوائح دون اخبار الغير الممنوحين بالمعايير المعتمدة للانتقاء، في الوقت الذي تم فيه اختيار ملفات طلبة ينحدرون من أسر ميسورة، ولايحتاج أبناؤها لدعم الوزارة’’.

ومن جهته، قال خالد أنبيري، أحد المهتمين بالشأن المحلي ‘’ مرة أخرى العديد من الطلبة فتارودانت ماخرجاتش ليهم المنحة ديال التعليم العالي رغم أنهم تتوفر فيهم الشروط باش احصلو عليها، هاد الرسالة مثلا من طالبة من أيت ايعزة الاب ديالها كايخدم كعامل مياوم ماعندوش دخل قار، مرة خدام مرة لا، وماللي خرجو لوائح الممنوحين مالقات فيهم الاسم ديالها، فالوقت اللي خرجات لطلبة الآباء ديالهم عندهم وظيفة قارة…،

وأوضح المتحدث في تدوينة له أنه ‘’للأسف مكتوب على طلبة اقليم تارودانت ان عدد منهم دائما كايتحرمو من المنحة اللي هي حق ديالهم، فقط الآن وفي ظل هاد الوضع بغيت نعرف أشناهو دور هادوك اللجان الدائمة داخل المجالس المنتخبة واللي كاتكون من ضمنهم اللجنة الاجتماعية والثقافية مثلا الى ما وقفات مع الطلبة ديال المنطقة فبحال هاد الملفات وتواصلت مع السلطات الاقليمية من أجل إدراج هؤلاء الطلبة المقصيين ضمن اللائحة الثانية من الطلبة الممنوحين’’.

ويأتي هذا في غياب تام لأي خرجة من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، الذي غاب عن المشهد منذ مدة، أمام بروز عدد من المشاكل، خاصة في ظل الاحتجاجات المتواصلة للطلبة الجامعيين ضد قرار شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، بخصوص الشروط الجديد لولوج مهنة التعليم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي