شارك المقال
  • تم النسخ

عيد الأضحى يضع موظفي السلالم الدنيا في موقف صعب.. ومطالب بتسبيق الأجور

وضع اقتراب عيد الأضحى الآلاف من موظفي السلالم الدنيا والمتوسطة في المغرب، في موقف صعب، بسبب صعوبة الاحتفاظ بمبلغ شراء الأضحية لغاية النصف الثاني من الشهر، وسط مطالب بتسبيق راتب يوليوز من أجل تخفيف المعاناة عن هذه الشريحة الواسعة من المواطنين.

ويؤكد الموظفون المعنيون أن تزامن عيد الأضحى مع الـ 21، وفق الحسابات الفلكية، من الشهر المقبل، يستحيل معه أن يبقى لأصحاب الأجور الدنيا والمتوسطة، المبلغ الكافي لشراء الكبش، أو الملابس للأطفال، أو بقية المتطلبات التي تحتاجها المناسبة، ناهيك عن الأمور الأخرى التي تستنزف راتب الطبقة المتوسطة خلال فترة فصل الصيف، وعلى رأسها الأنشطة الترفيهية.

ويرى الموظفون أن على القطاعات المسؤولة العمل على التواصل مع وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، من أجل صرف الأجور في وقت مبكر لا يتعدى الـ 15 من شهر يوليوز، من أجل فسح المجال للمعنيين لشراء مستلزمات العيد، قبل فترة كافية، وتجنب وضعهم في موقف صعب، يفرض عليهم البحث عن ديون جديدة تنضاف إلى تلك التي تثقل كاهل عدد كبير منهم.

ونبه المعنيون في تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن من يتقاضى راتب يتراوح بين 3000 درهماً، و4500، على الأكثر، لا يمكن حتى أن تكفيه، ويحتاج لديون إضافية، ومطلبه بتسبيق الراتب يأتي فقط من أجل تخفيف الوضع، ودفعه لتدبير المرحلة باستعمال راتبه، علماً أن الأمر لن يعفيه من الاقتراض بعد العيد.

وفي سياق متّصل، راسلت المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، من أجل التدخل لتعجيل بصرف الأجور الشهرية للموظفين خلال بداية الشهر المقبل، بدل نهايته، من أجل تمكينهم من شراء الأضحية ومستلزمات عيد الأضحى، خصوصاً أن الأغلبية القصوى من موظفي الجماعات بالمغرب، تنتمي إلى السلالم الدنيا.

وجاء في رسالة المنظمة إلى وزير الداخلية، والتي توصلت “بناصا” بنسخة منها: “بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، يشرفني أن أطلب من سيادتكم التدخل لدى مصالح الخزينة العامة بوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، قصد التعجيل بصرف الأجرة الشهرية لفائدة موظفي الجماعات الترابية عن شهر يوليوز 2021”.

وأوضحت أن صرف الأجرة الشهرية، بتاريخ مسبق، “سيكون له وقع إيجابي لعموم الموظفات والموظفين، وخصوصاً أن أغلبيتهم من السلالم الدنيا، وذوي الحد الأدنى من الأجور، ويتحملون مصاريف إضافية بمناسبة العيد، كما نفقات العطلة والدخول المدرسي على الأبواب، ومنهم من يتحملون ديونا واقتطاعات شهرية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي