أدى عيب مسطري في صفقة شراء خدمات من أجل استفادة مرضى القصور الكلوي من حصص التصفية إلى إلغاء الصفقة وبالتالي عدم استفادة المرضى من العلاج.
وحسب معطيات توصلت بها جريدة بناصا فإن العيب يرتبط بعدم احترام بعض الشكليات المنظمة لقانون الصفقات، مما اضطر أحد المسؤولين إلى رفض الصفقة وطلب إعادتها. بينما ذكرت مصادر للجريدة أن المديرية الجهوية للصحة بمراكش أرجأت الموافقة على الصفقة لفترة طويلة، بسبب ما يمكن أن يكون خلافات مع المندوب السابق. وهو ما احتج عليه أطراف من مكتب الجمعية المحمدية لمرضى القصور الكلوي المسيرة لمركز تصفية الدم بقلعة السراغنة.
وسيضطر مكتب الجمعية، ومعه مرضى القصور الكلوي للانتظار 40 يوما لإعادة طرح الصفقة من جديد لشراء خدمات لمرضى لائحة الانتظار بالمركز.
ويستفيد من خدمات المركز 73 مريضا في حصص ثابثة، بينما تضم لائحة الانتظار 10 أشخاص، بعدما استفاد 18 آخرين من حصص بمصحة بالمدينة.
وفي سياق متصل علمت جريدة بناصا أن الحمعية المحمدية طرحت ثلاثة صفقات تخص مركز تصفية الدم، الأولى قيمتها حوالي 300 ألف درهم لتأهيل وصيانة المركز والثانية مبلغها 500 ألف درهم وتهم شراء أربع آلات للتصفية، والثالثة مجموعها 380 الف درهم لشراء جهاز للتحليلات الطبية.
تعليقات الزوار ( 0 )